أبوظبي (وام) تولي سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، قضايا الطفولة اهتماماً استثنائياً باعتبار الطفل عماد المستقبل، والثروة الحقيقية للوطن. وذلك في إطار الاهتمام الخاص الذي يحظى به الطفل في التشريعات في الدولة بدءاً من دستورها إلى قوانين«الأحداث الجانحين والضمان الاجتماعي والعقوبات والأحوال الشخصية ومجهولي النسب.. بجانب دور الحضانة والمعاقين» وغيرها من القوانين التي جعلت مصلحة الطفل الأولوية القصوى فيما كانت الدولة قد وقعت اتفاقية حقوق الطفل عام 1996. ويعد إنشاء المجلس الأعلى للأمومة والطفولة برئاسة سموها من أبرز إنجازات الدولة في مجال الطفولة حيث يلعب المجلس دوراً بارزاً في تنمية الطفولة ورعايتها وحمايتها بتوجيهات سموها التي حرصت على أن تولي الطفولة جل اهتمامها ووجهت باستمرار العناية بالطفل وتوفير جميع أوجه الحماية له. ويهدف المجلس الأعلى إلى الارتقاء بمستوى الرعاية والعناية والمتابعة لشؤون الأمومة والطفولة..إضافة إلى تقديم الدعم في جميع المجالات وخاصة التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية والنفسية والتربوية.. بجانب تحقيق أمن وسلامة الطفل والأم ومتابعة وتقييم خطط التنمية والتطوير لتحقيق الرفاهية المنشودة مع تشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة. وفي السابع من شهر أكتوبر عام 2009.. أصدرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك القرار رقم/ 1/ لسنة 2009 بشأن تشكيل اللجنة العليا لإعداد الاستراتيجية الوطنية للأمومة والطفولة في الدولة. ... المزيد
مشاركة :