الشيخة فـاطمة: الطفل ثروة الوطن الحقيقية

  • 3/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، أن الطفل في المجتمع هو الثروة الحقيقية للوطن، توليه الدولة وقيادتها الحكيمة كل اهتمام ورعاية. وقالت سموها، في كلمة وجهتها بمناسبة احتفال دولة الإمارات العربية المتحدة بيوم الطفل الإماراتي الذي أطلقته سموها لأول مرة ليكون في الخامس عشر من شهر مارس من كل عام: «إن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كان دائماً يرعى الأطفال، وينظر إليهم نظرة الواثق، ويأمل بأن يكونوا عدة المستقبل، فلذلك حث على الاهتمام بهم، وتوفير كل مقومات الحياة لهم». وأضافت سمو «أم الإمارات»: «إننا نستلهم رؤية وتوجيهات مؤسس الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد تجاه الأطفال، وكان يقول (إن الطفل فلذة الكبد ونور العين.. ابتسامته تضيء الدنيا علينا، وتعاسته حزن وألم وقنوط). وكان يؤكد لنا دائماً المكانة الأساسية للطفل في التنمية الاجتماعية، ولذلك، فإننا في الإمارات حريصون على رعاية الطفولة، ولَدَيْنا بِفَضلِ الله، رؤيةٌ واضحة، تَهتمُّ بِتَنميةِ الوظائفِ الفِكريةِ والاجتماعيةِ للطفل، إلى جانبِ العنايةِ بِصِحَّتِه، وتهيئةِ مُناخٍ اجتماعيٍّ وثقافيٍّ هادِف، يُنَمّي لَدَى الطفلِ بِاستمرار، رُوحَ الإبداع، والتميُّز، والابتكار». وذكرت سمو الشيخة فاطمة «أن القيادة الرشيدة للدولة، برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، باتت من الدول الرائدة عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، وكانت سباقة في تمكين هذه الشريحة المهمة من المجتمع من التمتع بالحقوق التي يكفلها القانون ومن دون أي تمييز». وأكدت سمو الشيخة فاطمة «أنه تأكيداً لحرص دولة الإمارات وقيادتها على الطفولة، فقد اعتمد قبل أيام «المجلس الوزاري للتنمية»، برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المجلس، يوم 15 مارس من كل عام للاحتفال بـ«يوم الطفل الإماراتي»، والذي يأتي بالتزامن مع اعتماد قانون وديمة للطفل في 15 مارس 2016، للتأكيد على رؤية الدولة، وحرصها على تنشئة أجيال المستقبل، وتذليل كل الصعوبات التي تحول من دون تنشئتهم التنشئة السليمة التي تؤهلهم ليكونوا أفراداً صالحين وفاعلين في المجتمع، وبما يتوافق مع رؤية الإمارات 2021، والوصول لمئويتها 2071. ... المزيد

مشاركة :