أجهزة مسح تكشف بنسبة 90 في المئة أسرار غرفتين في قبر توت عنخ أمون

  • 3/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رجحت وزارة الدولة لشؤون الآثار المصرية بنسبة 90 في المئة وجود غرفتين مخفيتين وراء جدران قبر الفرعون توت عنخ أمون في الأقصر، بالاستناد إلى النتائج الأولية لتحاليل أجريت بأجهزة مسح متطورة. وتعزز هذه النتائج شبه المؤكدة فرضية العالم البريطاني نيكولاس ريفز الذي يعتقد أن الملكة الشهيرة نفرتيتي مدفونة أيضاً في هذا الموقع منذ 3300 سنة. أما وزير الدولة لشؤون الآثار ممدوح الدماطي فيرجح أن تكون المقبرة الأخرى عائدة إلى زوجة أخرى لتوت عنخ أمون أو والده أو إحدى بناته. وأمكن التوصل إلى هذه النتائج بفضل أجهزة مسح متطورة أشرف على عملها الخبير الياباني هيروكاتو واتانابي، وهي تشير «بنسبة 90 في المئة إلى وجود غرفتين مخفيتين وراء قبر توت عنخ أمون»، وفق ما أعلن الدماطي في مؤتمر صحافي عقده أمس في القاهرة. وتحدث أيضاً عن مساحتين خارج الجدران، ليستا فارغتين تماماً، بل تحتويان على مواد عضوية وأدوات معدنية. وستتواصل أعمال المسح حتى آخر آذار (مارس) الجاري في هذا القبر الواقع في وادي الملوك على ضفاف النيل في الأقصر. ومات توت عنخ أمون الفرعون الشاب ابن أخناتون عن 19 سنة، ولم يكن معروفاً لتوليه الحكم تسع سنوات فقط، لكنه أصبح بعد ذلك أشهر الفراعنة لأن مقبرته حوت 5000 قطعة سليمة موجودة داخلها منذ 33 قرناً، بينها عدد كبير من القطع المصنوعة من الذهب الخالص، وهو أهم كنز أثري اكتشف في مصر، إذ إن محتويات مقابر الفراعنة الآخرين نهبت على مر العصور. وعثر على هذه المقبرة التي تعد «اكـتـشاف القـرن العـشـرين»، في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 1922 في وادي الملوك، عالم المصريات البريطاني هاورد كارتر.

مشاركة :