الأسهم السعودية تواصل ارتفاعها للجلسة السادسة

  • 1/3/2014
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

واصلت الأسهم السعودية ارتفاعها للجلسة السادسة على التوالي أمس، لتحقق أطول سلسلة ارتفاع في شهرين ليغلق مؤشرها عند أعلى مستوى في خمسة أعوام عند 8618 نقطة. قاد الارتفاعات الشركات المتوسطة خصوصا في القطاع البتروكيماوي تفاعلا مع إعلان النتائج المالية لشركة المتقدمة التي استطاعت أن تحقق نموا في أرباحها بنحو 70 في المائة في العام الماضي، وحققت أفضل النتائج في الربع الرابع، ما يشجع الشركات البتروكيماوية الأخرى على الارتفاع فحل سهما "المجموعة السعودية" و"الصحراء للبتروكيماويات" في قائمة الأكثر ارتفاعا. إضافة إلى أداء لافت في سهم "مكة للإنشاء" التي تعمل في مجال التطوير العقاري بنسبة ارتفاع بلغت 8 في المائة. وعلى الرغم من قدرة السوق على مواصلة الارتفاع إلا أنه أظهر ضعفا في الاتجاه الصاعد، حيث شهدت الأسهم السعودية تراجعا في مطلع الجلسة، بالكاد استطاعت السوق أن تتغلب على التراجعات وتغلق على ارتفاع طفيف. ما يظهر رغبة المتعاملين في جني الأرباح. ما إن أظهر المشترون رغبتهم في الشراء مطلع الأسبوع المقبل فستفضل السوق التراجع لجني الأرباح وتكوين مستوى دعم جديد للدخول في موجة صعود جديدة. ارتفعت قيم التداول بنحو 35 في المائة إلى أن بلغت 6.9 مليار ريال، وهي الأعلى في ثلاثة أشهر اتجهت معظم الزيادة إلى سهم "بوان" ما تسبب في تذبذب حاد وصل إلى نحو 14 في المائة وتحولت المكاسب بداية الجلسة إلى خسائر حادة في نهايتها. تلك التذبذبات الحادة تسببت في زيادة حجم التدوير على أسهم الشركة نحو الضعفين تقريبا إذ وصلت التداولات على السهم نحو 29 مليون سهم مقابل 15 مليون سهم متاح للتداول. ويعتبر ذلك أول تراجع للسهم منذ إدراجه نهاية الشهر الماضي، وخلال تلك الفترة ارتفع السهم 86 في المائة في ثماني جلسات فقط. بينما سهم "العربي للتأمين" يواصل ارتفاعه بالنسب القصوى منذ إدراجه الذي تم قبل إدراج "بوان" واستطاع السهم أن يحافظ على سلسلة ارتفاعه محققا نحو 625 في المائة. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 8605 نقطة، وتراجع في مطلع الجلسة بنحو 0.38 في المائة ليصل إلى 8575 نقطة. بعد منتصف الجلسة استطاع المؤشر التغلب على الضغوط البيعية ليحول الخسائر إلى مكاسب واصلا عند 8612 نقطة كمستوى جديد لهذا العام. في نهاية الجلسة قلص جزء من المكاسب ليغلق عند 8618 نقطة رابحا 12 نقطة بنسبة 0.15 في المائة. وارتفعت قيم التداول إلى 6.9 مليار ريال بنسبة 35 في المائة، وبلغ مُعدّل قيمة الصفقة الواحدة 38.1 ألف ريال كأدنى معدل في تسعة أشهر، وارتفعت الأسهم المتداولة 10 في المائة، واصلة إلى 216 مليون سهم متداول. وبلغ مُعدّل التدوير للأسهم الحرة 1.14 في المائة، وارتفعت الصفقات 75 في المائة عن الجلسة السابقة عند 181 آلاف صفقة بزيادة 77.5 ألف صفقة عن الجلسة السابقة. أداء القطاعات تراجعت تسعة قطاعات مقابل ارتفاع ستة قطاعات، وتصدّر المرتفعة قطاع التطوير العقاري، بنسبة 2.15 في المائة، يليه قطاع البتروكيمايات، بنسبة 0.60 في المائة، وحل ثالثا الإعلام والنشر، بنسبة 0.59 في المائة. والأكثر تراجعا قطاع التأمين بنسبة 0.86 في المائة، يليه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 0.80 في المائة، يليه قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 0.79 في المائة. وكان الأكثر تداولا قطاع التشييد والبناء بقيمة 2.1 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات، بقيمة 1.4 مليون ريال، وحل ثالثا قطاع التطوير العقاري بقيمة 733 مليون ريال. أداء الأسهم تم تداول 159 سهما في السوق، ارتفع منها 41 سهما، مقابل انخفاض 100 سهم، وإغلاق 17 سهما دون تغيّر سعري، وتصدّر المرتفعة سهم "العربي للتأمين"، بنسبة 10 في المائة، مغلقا عند 79.75 ريال، يليه سهم "مكة للإنشاء"، بنسبة 8 في المائة، مغلقا عند 70.75 ريال، وحل ثالثا سهم "الصحراء"، بنسبة 5 في المائة، مغلقا عند 21 ريالا. وكان الأكثر تراجعا سهم "بوان"، بنسبة 9 في المائة، مغلقا عند 63.50 ريالا، يليه سهم "التأمين العربية"، بنسبة 3.4 في المائة، مغلقا عند 24.15 ريال، وحل ثالثا سهم "عناية" بنسبة 3.2 في المائة، مغلقا عند 38.80 ريال. أما الأكثر تداولا فكان سهم "بوان"، بقيمة 1.9 مليار ريال، يليه سهم "سابك" بقيمة 491 مليون ريال، وحل ثالثا سهم "الإنماء"، بقيمة 261 مليون ريال. وحدة التقارير الاقتصادية

مشاركة :