عندما حضر المدرب الروماني بيتوركا في الموسم الماضي، وظهرت إشكالياته مع بعض اللاعبين على السطح، ومن ثم تم إلغاء عقده في نهاية الموسم، برر اللاعبين عدم نجاحه لأنه مدرب (صارم)، لا يجيد التفاهم في الأمور الإنضباطية التي يتمسك بفرضها عليهم كلاعبين يراهم (محترفين). وبعد أن أعادت الإدارة بيتوركا مجدداً كان الأخير قد راجع حساباته الصارمة، وأصبح أكثر توازناً تماشياً مع (البيئة الإحترافية) السعودية وخاصة في الإتحاد، بإعتبار اللاعب نصف محترف ليس أكثر، وبدا متغاضياً عن بعض السلوكيات الغير إنضباطية والتقرب من اللاعبين. إلا أنهم زادو في إنفلاتهم دون خشية من عقاب، أو احترام لإدارة أو مدرب أو مدرج وكأن لسان حالهم يقول (أعلى ما فخيلكم أركبوه)، كونهم ضمنوا مراكزهم التي لا ينافسهم عليها أحد، والضحية سمعة فريق وصبر مدرج.
مشاركة :