المجلس الوطني للثقافة والبعثة السلوفاكية يبحثان نتائج التنقيب في «فيلكا»

  • 3/18/2016
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

(كونا) - بحث المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب مع فريق البعثة الكويتية السلوفاكية للتنقيب الأثري نتائج التنقيب في الجزء الجنوبي الشرقي لموقع القصور في جزيرة فيلكا. وقال المجلس في بيان صحافي اليوم الجمعة إن أمينه العام المساعد لقطاع الآثار والمتاحف شهاب الشهاب بحث مع أعضاء الفريق الذي يضم الأستاذيين في معهد الآثار بالأكاديمية العلمية السلوفاكية الدكتور روت كاي والدكتور بيتا كي ما يتعلق بتاريخ الموقع من خلال التنقيبات المكتشفة وما عثر عليه في ذلك الموقع. وأضاف أن اللقاء تناول أيضا تحديد البرنامج العلمي للمواسم المقبلة في موقعي (القصور) و(الخضر) والذي يستمر خمس سنوات مقبلة علاوة على عقد ندوة علمية عن موقع القصور في جزيرة فيلكا يحتمل تنظيمها في أكتوبر المقبل في معهد الآثار بسلوفاكيا. ولفت الشهاب إلى توجه لدى المجلس الوطني للثقافة للتعاون بين البعثات العالمية حول عمليات البحث والتنقيب من خلال برنامج خاص ب(فيلكا) والتنقيب فيها والكشف عن الآثار المغمورة في مياه ميناء الجزيرة. ونوه بعمل البعثة السلوفاكية التي تتكون من فريقين معنيين ببرنامجين في جزيرة فيلكا يتولى الأول دراسة المواد الأثرية الأولية لموقع الخضر في حين يتولى الثاني إعادة دراسة المواد المعثور عليها في منطقة القصور. ومن المقرر أن تقوم البعثة الكويتية السلوفاكية بعد انتهاء أعمال التنقيب بتحديد تطور البناء والنواحي الوظيفية لمنشآت الحياة اليومية في المنطقة السكنية في موقع القصور فضلا عن تحديد طريقة انتهائها وإزالتها. وكانت كلية الآداب بجامعة الكويت استضافت ندوة بعنوان (حفائر البعثة السلوفاكية في فيلكا - منطقة القصور) لطلبة قسم التاريخ - شعبة الاثار قدمها كل من الدكتور كاري والدكتور كي ضمن فعاليات أسبوع الآثار الأول في الكلية بالتعاون مع قطاع الآثار والمتاحف في المجلس الوطني للثقافة بحضور بعض أساتذة التاريخ القديم والآثار بجامعة الكويت. وتناولت الندوة نتائج التنقيب الأثري للبعثة السلوفاكية في موقع (القصور) ودراسة التسلسل الزمني للمواد الأثرية التي عثر عليها باستخدام تقنيات هندسية متطورة لتسجيل الموقع وطرق استطلاع تكنولوجية حديثة كما تم الكشف عن كنيسة وملحقاتها تعود إلى القرنين الثالث والرابع الميلاديين. وشهدت الندوة أيضا عرض صور لمواد يعود تاريخها إلى العصر الإسلامي المبكر من القرن السابع حتى التاسع الميلادي وتشير إلى التعايش الديني في هذه المنطقة في ذلك العصر.

مشاركة :