تبحث مؤسسة البترول الكويتية عن حل للمشاكل المالية في مشروع مصفاة نغي سون في فيتنام، الذي تمتلك الشركة فيه حصة قدرها 35.1 %، وفق ما ذكرت «ميد». وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الشيخ نواف الصباح: «المصفاة مرت بتحديات مالية، وهذا ليس سراً، نحن نعمل مع شركائنا لإيجاد حل لتحدياتها المالية خلال السنوات القليلة المقبلة لأننا جميعا ملتزمون بمستقبل تلك الأعمال». وأضاف: «إنها تنتج أعلى بكثير من طاقتها الاسمية البالغة 200 ألف برميل يوميا، لقد مرت بتحول كبير، وهو أول تحول لها منذ أن بدأت العمل». وتابع الصباح: «قبل التحول مباشرة، كانت تعمل بنسبة 120 % من طاقتها الاسمية والإنتاج المستدام على هذا المستوى. ونتوقع أنه بعد التحول يجب أن تكون قادرة على الحفاظ على ذلك بسهولة تامة، ونحن نعمل معاً لضمان تعزيز استقرارها المالي والحفاظ عليه بمرور الوقت». خسائر كبيرة وفي أغسطس، تم الكشف عن أن المصفاة، وهي الأكبر في فيتنام، قد تتكبد خسارة مليار دولار هذا العام. ومن المتوقع حدوث هذه الخسارة على خلفية تقلب الأسعار وزيادة مدفوعات الفائدة على القروض وإيقاف أعمال الصيانة لمدة شهرين. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للمصفاة 200 ألف برميل يوميا، وتزود فيتنام بنحو 40 % من البنزين والديزل. وواجهت شركة البترول الكويتية العالمية، التي تقوم بتكرير وتسويق الوقود ومواد التشحيم والمنتجات البترولية الأخرى تحت العلامة التجارية Q8، العديد من التحديات في أعقاب جائحة كوفيد 19. وقد أثر انهيار هوامش التكرير، إلى جانب المشكلات اللوجستية، سلبًا على كل من المصافي التشغيلية ومشاريع المصافي قيد التطوير التابعة لشركة KPI. استثمارات إستراتيجية من جانب آخر، تتطلع مؤسسة البترول الكويتية إلى القيام باستثمارات إستراتيجية في حقول النفط، حيث صدرت تعليمات للشركات الدولية التابعة للمؤسسة بالبحث عن حقول نفط للاستثمار فيها خارج البلاد، بحسب نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة الشيخ نواف الصباح. وتتطلع المؤسسة إلى الاستثمار في المجالات التي يمكن أن تستفيد من مجموعة الخبرات المتخصصة في مجال النفط والغاز التي طورتها من خلال العمل على الأصول المحلية. مشاريع التكرير وقال الصباح: «ما كلفتهم به خلال الفترة المقبلة هو النظر في فرص المجالات الجديدة، والمدخلات الجديدة، التي لها ارتباطات مع حقولنا الحالية في الكويت - ليس ماديا، ولكن قد يكون لديهم أنواع مماثلة من التحديات التقنية التي نواجهها في الكويت». وقد نفذت مؤسسة البترول الكويتية بالفعل إستراتيجية مماثلة، حيث قامت بتوسيع استثماراتها في المصافي في الخارج. ولا يتوقع الصباح استثمارات جديدة كبيرة في مشاريع تكرير أجنبية أخرى، وقال: «فعلنا ذلك في جهة المصب، وفيما يتعلق بالتكرير، أعتقد أنهم في وضع جيد حيث هم». 50 % زيادة الطلب على الطاقة تتوقع مؤسسة البترول الكويتية أن يلعب النفط دوراً رئيسياً في مزيج الطاقة العالمي حتى عام 2050 على الأقل، وتقدر أن الطلب على الطاقة سيزداد بنسبة 50 % خلال تلك الفترة. تعزيز الطاقة الإنتاجية تهدف الكويت إلى تعزيز طاقتها الإنتاجية إلى 4 ملايين برميل يوميا من النفط بحلول عام 2035. وتبلغ طاقتها الإنتاجية الحالية حوالي 2.9 مليون برميل يوميا.وتخطط البلاد لاستثمار 10 مليارات دولار سنويا على مدى السنوات الخمس المقبلة لرفع الإنتاج إلى هدف قصير المدى يبلغ 3.2 ملايين برميل يوميا. تغييرات تنظيمية في «كيبك» اصدر الرئيس التنفيذي للشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة «كيبك» وليد البدر تعميما اداريا بتغييرات تنظيمية في مديرية الشؤون الادارية والتجارية بالشركة، حيث تم تعيين نسيبة النصار مديرة لمجموعة الموارد البشرية وتكون مسؤولة امام نائب الرئيس التنفيذي للشؤون الادارية والتجارية. ويعمل بهذا القرار من يوم الثلاثاء الموافق 24 اكتوبر الجاري.
مشاركة :