عقيل الحلالي، وكالات (صنعاء، عدن) أفشلت قوات الشرعية اليمنية أمس، هجمات لمتمردي الحوثي والمخلوع صالح لاستعادة مواقع في تعز جنوب غرب اليمن، فيما شرعت في الإعداد لترتيبات عسكرية كبيرة بإشراف نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن الأحمر لحسم معارك تحرير صنعاء بشكل كامل وجذري قريبا.وقال الناطق الرسمي باسم المقاومة في صنعاء عبدالله الشندقي، إن هناك متغيرات جديدة على ساحة المعركة التي يخوضها الجيش والمقاومة ضد المليشيات الانقلابية في نهم من شأنها سرعة الحسم العسكري، وتحرير العاصمة من قبضة الانقلابيين. وأضاف في بيان على حسابه الرسمي في موقع «فيسبوك»، «أن جبهة نهم تشهد ترتيبات عسكرية كبيرة يشرف عليها الأحمر، سيتم من خلالها تغيير مسار المعركة»، مؤكدا أن هذه الترتيبات العسكرية من شأنها تحرير صنعاء بشكل كامل وجذري، وتأتي بالتزامن مع وصول تعزيزات نوعية وأسلحة جديدة تدخل المعارك لأول مرة، بالإضافة إلى قوات متخصصة ستشكل عنصر حسم في المعارك المقبلة التي يتم الإعداد والترتيب لها بشكل متواصل. وكان الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية قال إن التحضيرات جارية لعملية الحسم العسكري في صنعاء. ونقلت صحيفة «عكاظ» السعودية عن العميد سمير الحاج القول، «إن تحرير صنعاء بات وشيكاً والجيش الوطني والمقاومة، وبدعم من التحالف العربي، يستكملان اللمسات الأخيرة والتحضير للحسم العسكري»، مؤكداً أنه «لا يوجد أي تهدئة من الانقلابيين»، وأوضح المسؤول العسكري أن المعارك على أشدها في مختلف الجبهات داخل البلاد. من جهته، قال المتحدث باسم المجلس العسكري في تعز، العقيد منصور الحساني لـ«الاتحاد» إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تصدت لهجوم شنه المتمردون لاستعادة معسكر اللواء 35 مدرع المرابط في المطار القديم غرب المدينة، كما أفشلت محاولات للمليشيات للتقدم في جبل الهان بمنطقة الربيعي في وادي الضباب جنوب غرب المدينة، مشيرا إلى أن اشتباكات دارت في مواقع متفرقة في جبل الهان وبالقرب من مقر اللواء 35 مدرع والمطار القديم، لكنه أكد أن الوضع إجمالاً مطمئن، وأن قوات الشرعية لا تزال تواصل تقدمها في الجبهة الشرقية حيث توجد قواعد عسكرية وأمنية رئيسية للمخلوع. ودارت اشتباكات شرسة في العديد من الأحياء السكنية شرق تعز، حيث نجحت قوات الجيش والمقاومة في منع تقدم المليشيات في أحياء، الكمب، الجحملية، الزهراء، الدعوة، وحسنات، وفي محيط منزل المخلوع الذي سيطرته عليه جماعات المقاومة الشعبية أواخر العام الماضي. ... المزيد
مشاركة :