أكد وزير الاقتصاد والتخطيط فيصل بن فاضل الإبراهيم أن المملكة لديها خطط لإيجاد مصانع سيارات، منوهًا بما تمتلكه من مناطق لوجستية، واقتصادية، تتسم بالتعددية، وبالعنصر البشري الشاب الذي يستحق المزيد من الفرص الاستثمارية. وأوضح خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "استراتيجيات جديدة للجغرافيا الاقتصادية" أن الناتج المحلي غير النفطي نما بنسبة 6.1% في الربع الثاني من العام 2023م مدفوعًا بقطاعات جديدة كخدمات التصدير وخدمات السياحة التي نمت بنسبة 135% في الربع الثاني في هذا العام، مفيدًا بأنه تم بناء خطة لمواجهة التحديات طويلة المدى التي تساعد في تنويع الاقتصاد وتمكين الشباب وإيجاد مؤسسات تسهم في مجابهة التحديات والمضي قدمًا نحو تحقيق الرؤية الطموحة. وبيّن "الإبراهيم" أن هناك مساحة للتعاون بين مختلف دول العالم والمملكة، ليس على مستوى السلع والخدمات فحسب بل على مستوى تبادل الأفكار والابتكار والثقافة؛ حيث تعمل رؤية المملكة 2030 على أن تكون مركزًا عالميًا للاستثمار وسوقًا جاذبًا ومنصةً اقتصاديةً شاملة تعمل على استقطاب رؤوس الأموال النقدية والبشرية، واستخدام هذه المنصة للوصول لمصادر الطاقة للهيدروجين النظيف، وإيجاد حلول لإزالة الانبعاثات الكربونية. وأكد المشاركون في الجلسة الحوارية أن الشرق الأوسط يشهد انتقالية بسرعة فائقة في مجال الاقتصاد الرقمي وسرعة تطوره، مشيرين إلى أن التقنية ساعدت الدول بنشر أعمالها التجارية، وتوفير فرص جديدة، بالإضافة إلى دفع عجلة التنمية. وأوضحوا أن القيادات بالدول تعطي كل الإمكانات لإيجاد الفرص المناسبة في مجال الاقتصاد الرقمي، مؤكدين أهمية توفير الظروف والفرص المناسبة لتطوير الاقتصاد.
مشاركة :