أحـمـد بـورحيـمـة: نهـدف إلى رفد المسرح العربي بجيل جديد

  • 3/19/2016
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

في كل عام تستقبل أيام الشارقة المسرحية، نخبة من الشباب المسرحيين العرب الذين تميزوا باشتغالهم المسرحي، ضمن ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، حيث أقيمت مساء أمس في فندق الهوليدي إنترناشونال/الشارقة، جلسة حوارية جمعت الطلبة الأوائل المشاركين في هذه الدورة من الملتقى، مع أحمد محمد بورحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة مدير مهرجان أيام الشارقة المسرحية. أعرب بورحيمة عن سعادته بوجود الأوائل والمتفوقين من خريجي المعاهد والكليات المسرحية، ضمن ملتقى الشارقة لأوائل المسرح العربي، وقال نحن في أيام الشارقة المسرحية نولي هذا النشاط اهتماماً كبيراً، بهدف بناء جسور التواصل في الحركة الثقافية والمسرحية بين الشباب والمحترفين، بحيث نمدهم بالخبرات التي ترفد تجربتهم الفنية، وأضاف بورحيمة إن الهدف من الملتقى هو تشكيل انطلاقة للفنان ليكون مسرحياً متميزا ويجمع الشباب العربي تحت مظلة واحدة لرفد الحركة المسرحية العربية بجيل جديد. وأعرب عن اعتزازه بأن تكون انطلاقة هؤلاء الفنانين الواعدين من الشارقة ومن خلال الملتقى، مؤكداً العزم على الأخذ بأيدي هؤلاء الشباب لتطوير أدواتهم الذاتية واحتكاكهم بالتجارب العربية وهذا ما تحقق من خلال الدورة السابقة، وأكد بورحيمة على أن التفاعل الذي حصل في الندوات والتطبيقات العملية، ولد نتائج إيجابية، كما أشار إلى أن الملتقى شكل بوابة للتعارف بين الأوائل وأتاح الفرصة أمامهم للاطلاع على خصوصية كل تجربة، كما شكلت وسائل الاتصال الحديثة جسراً لاستمرارعلاقاتهم معرباً عن أمله في أن ينجم عن هذا التواصل أعمال مشتركة. وتناولت الجلسة جملة من القضايا التي تشغل المسرح والعاملين فيه، بدءاً بدور هذا الملتقى وخصوصيته على مستوى الوطن العربي، والسبل التي يمكن أن يتطور وينضج من خلالها؟، كأن يشمل الملتقى في محاذاة الجانب النظري والفكري والتدريبي، جانباً أكثر تفاعلاً، حيث يقدم الطلبة مشاريعهم المسرحية إخراجاً وتمثيلاً وكتابة، وأن تخضع تجاربهم هذه لنقد حرفي يوازي نقد الأعمال الكبيرة. وتناول المشاركون في الجلسة التحديات التي تواجه المسرح، وأبرز هموم المسرحيين في الوطن العربي، والتي تبدأ من غياب المعاهد والأقسام الأكاديمية المسرحية، ولا تنتهي عند غياب المسارح المكملة بالتجهيزات المساندة، إلا أنه ورغم كل هذه التحديات يبقى العنصر الحاسم في استمرار المسرح وتطوره، هو الشباب المتحمس والمندفع تجاه العمل المسرحي وتقديم الأفكار والطروحات الجديدة والخلاقة، بعيداً عن الأطر التقليدية والجامدة.

مشاركة :