أوقفت قوات الأمن في تونس ستة عناصر متشددة كانت تحاول دخول الأراضي الليبية بهدف الالتحاق بتنظيم داعش المتطرف. وأفادت وكالة الأنباء التونسية نقلاً عن مصادر أمنية أن الموقوفين من سكان مدينة رمادة التابعة لولاية تطاوين جنوبي تونس وتم ضبطهم بينما كانوا يحاولون التسلل إلى الأراضي الليبية. وكان المتشددون ينوون الالتحاق ب14 عنصراً آخر كانوا وصلوا بالفعل إلى ليبيا منذ أسابيع بحسب ذات المصدر. من جانب آخر، دعت فرنسا الشبان في تونس إلى مقاومة مسار التطرف الإسلامي وأن يضربوا المثل لباقي دول المنطقة، وتعهدت بتعزيز الروابط الأمنية والاقتصادية مع البلد الذي شهد باكورة انتفاضات الربيع العربي بينما يسعى جاهداً للتغلب على تيار إسلامي متشدد. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو أثناء افتتاحه المعهد الفرنسي بالعاصمة التونسية يوم الخميس، في أكثر المناطق النائية وفي أكثر القطاعات المهمشة بين السكان... يصبح الشبان فريسة سهلة لدعاة الكراهية والانعزالية والعنف. وأضاف قائلاً: يجب عدم اختيار المسار الخطأ. وقال ايرلوت الذي يقوم بزيارة لمدة يومين لتونس ندعم الخيار الشجاع الذي اتخذه التونسيون من أجل الديمقراطية. أردت أن تكون زيارتي الأولى إلى المغرب العربي في تونس. إنه خيار سياسي واستراتيجي وتضامني. (وكالات)