متابعة الخليج 365 - ابوظبي - أبوظبي: ”الخليج 365”وقّعت الثريا للاتصالات، وحدة الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية التابعة لشركة «الياه سات» للاتصالات الفضائية، مزود خدمات الاتصالات الفضائية في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم مع شركة «نيبل» تُحدد إطار عمل يستهدف توفير حلول الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة اعتماداً على الأقمار الصناعية التابعة للثريا والياه سات، في خطوة تمثل قفزة نوعية في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية.وتُوفر «نيبل» منصة تطبيقات للذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة لخدمة قطاعات متعددة مثل النفط والغاز والأمن والمراقبة، وتوفر دعماً قوياً للمبادرات البيئية والاجتماعية والحوكمة. سيركز الطرفان بموجب مذكرة التفاهم على اختبار واعتماد وتمكين منصة «نيبل» على الأقمار الصناعية التابعة للثريا والياه سات لجعل هذه التقنيات المتطورة متاحة للمستخدمين النهائيين من خلال شبكة شركاء واسعة النطاق، ما يعزز محفظة الثريا من الحلول التقنية المتقدمة ويؤكد مجدداً التزامها بتقديم المزيد من الحلول المبتكرة.قال سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في شركة «الياه سات»: «يسعدنا الشروع في هذه الخطوة المفصلية بالتعاون مع «نيبل»، حيث ينصب تركيزنا في الثريا على الابتكار ونشر الحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، الأمر الذي يتوافق مع رؤيتنا المتمثلة في تقديم التقنيات الرائدة والمتطورة وإثراء خدمات وحلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية المقدمة لخدمة عملائنا الكرام في جميع أنحاء العالم. يضع هذا التعاون شركة الثريا بين أوائل الشركات المزودة للحلول القائمة على الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية ويعزز التزامها بلعب دور حيوي في صياغة مستقبل الابتكار بقطاع الفضاء. يتسم هذا المجال بسرعة وتيرة التطور، ويعد هذا الإعلان بمثابة خطوة أولى من ضمن العديد من الخطوات الجديدة والمشوقة التي تخطط لها شركة الثريا».من جانبه، قال نور النحاس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «نيبل»: «نيبل هي حركة تطورية تهدف لدعم مختلف القطاعات عبر تقديم التقنيات المتطورة القائمة على الذكاء الاصطناعي. ونحن ندرك أهمية أن تصبح الثريا من بين أوائل الشركات المزودة لحلول المستخدم النهائي القائمة على الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وهو إنجاز تمكنت من الوصول إليه بالتعاون مع منصة نيبل. يتماشى هذا الأمر مع رؤية نيبل الهادفة إلى تمكين الشركات الكبرى من الاستفادة من قدرات الذكاء الاصطناعي عبر إضفاء الطابع الديمقراطي على التقنيات المتوفرة لدينا وجعلها في متناول الجميع. توضح هذه الشراكة أيضاً التزامنا بتمكين حلول الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوصول إلى التقنيات الأكثر ابتكاراً، ونحن نخطط معاً لمواصلة وعدنا بجعل العالم مكاناً أفضل وأكثر أماناً واتصالاً».