حادث مروري جديد يُضاف إلى سلسلة الحوادث التي يشهدها طريق سدير، وتحديدًا في المنطقة الواصلة بين مدينتَي (جلاجل والتويم)، وذلك على الرغم من الأعداد المتزايدة في الوفيات والإصابات والخسائر المادية لسوء العمل في هذه المنطقة بالتحديد، التي امتد العمل فيها لسنوات؛ ليكون بذلك المشروع الأكثر تعثرًا في تنفيذه على مستوى المنطقة, وتستمر معه معاناة سالكي ذلك الطريق. ففي حادث شهدته هذه التحويلة التي تم وضعها بشكل عشوائي، وتم تخطيطها وتقسيم المسارات فيها بطريقة بدائية، وقع حادث مروري بين سيارتين وجهًا لوجه لعدم معرفة السائقين بالمسار المخصص لهما؛ ما نتج منه إصابة ستة أشخاص، اختلفت نوعية إصاباتهم بين كسور وجروح وكدمات سطحية، وأنقذت العناية الإلهية المصابين من موت كاد يقع نتيجة الحادث. الجدير بالذكر أن مطالبات الأهالي تزايدت منذ سنوات لسرعة تدخُّل المسؤولين، وعلاج الوضع القائم الآن، إلا أن الوضع لا يزال على ما هو عليه، ولا توجد مؤشرات إيجابية، تعطي تفاؤلاً بحل مشكلة هذا الطريق.
مشاركة :