كشف وزير التجارة والصناعة بجمهورية الهند بيوش غويال خلال ملتقى «الطاولة المستديرة» بمقر اتحاد الغرف السعودية بالرياض، أمس (الأربعاء)، أن رؤية 2030 ومبادرة الممر الاقتصادي تفتحان آفاقاً واعدة للتجارة الدولية والتعاون بين الدولتين، وأن مستقبل الاستثمار بينهما واعد وكبير، متطلعاً لدخول الشركات الهندية في السوق السعودية والاستفادة من الفرص الواسعة فيها. وقال: «الهند أصبحت وجهة اقتصادية واستثمارية فريدة بحوافز مميزة للمستثمرين الأجانب بحجم سوق كبير يتجاوز 1.4 مليار نسمة، خصوصاً أن الهند لديها رؤية اقتصادية تستهدف تحقيق تريليوني دولار سنوياً من إجمالي الصادرات». وقال رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي «إن الهند ظلت لأكثر من 75 عاماً في طليعة الشركاء الاقتصاديين الرئيسيين للمملكة، فيما تعد المملكة رابع شريك تجاري للهند، وثاني أكبر مورد للطاقة، وذلك بحجم تبادل تجاري بلغ 196 مليار ريال في عام 2022، محققاً نمواً بنسبة 51%».
مشاركة :