بايدن يبعث رسالة تحذيرية لخامنئي بشأن استهداف القوات الأميركية

  • 10/27/2023
  • 11:05
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

انت الان تتابع خبر بايدن يبعث رسالة تحذيرية لخامنئي بشأن استهداف القوات الأميركية والان مع التفاصيل جاءت تصريحات كيربي في الوقت الذي لا يزال يستشعر فيه المسؤولون الأميركيون القلق بشأن اتساع الصراع في الشرق الأوسط بعد هجوم حركة حماس، في السابع من أكتوبر تشرين الأول) الحالي، على إسرائيل مع تكثيف وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» المراقبة، ونشرها قطعاً عسكرية إضافية وأفراداً في المنطقة. وقال بايدن، أمس الأربعاء، إنه حذّر المرشد الأعلى من أن الولايات المتحدة ستردُّ إذا استمر استهداف القوات الأميركية، لكنه لم يحدد كيف أوصل الرسالة. وقال الرئيس الأميركي، في مؤتمر صحافي: "تحذيري إلى خامنئي هو أنه إذا واصلوا التحرك ضد تلك القوات، فسنردُّ، وعليه أن يستعدّ. ليس للأمر علاقة بإسرائيل". وعلّقت إيران على تحذير بايدن؛ إذ قال محمد جمشيدي، مسؤول الشؤون السياسية في مكتب الرئيس الإيراني، إن "الرسائل الأميركية لم تكن تخاطب المرشد الإيراني علي خامنئي، ولم تتضمن شيئاً سوى الطلب من إيران". وكتب المسؤول الإيراني، في منشور على منصة «إكس (تويتر سابقاً)»: "إذا اعتقد بايدن أنه وجّه تحذيراً لإيران، فيجب أن يطلب من فريقه أن يُريه النص النهائي للرسائل". وأفادت وكالة "إرنا" الرسمية، نقلاً عن مصدر مطّلع، بأن واشنطن حثّت إيران وجماعات "المقاومة" على "ضبط النفس"، مضيفاً أن إيران "قالت صراحةً إن جماعات (المقاومة) في المنطقة تعمل بشكل مستقل". وقال المصدر: "هناك رسالتان حتى الآن أُرسلتا من أميركا إلى إيران، وعشرات الرسائل من أميركا وبعض الدول الغربية إلى جماعات (المقاومة) في المنطقة، خصوصاً (حزب الله) اللبناني". وقال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبداللهيان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن واشنطن "ليست في موضع تدعو فيه الآخرين إلى ضبط النفس وعدم توسيع نطاق الحرب"، محذّراً من "عواقب لا يمكن السيطرة عليها"؛ بسبب ما وصفه الدعم اللوجيستي الأميركي. وفي وقت سابق اليوم، كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، عن تعرض بايدن لضغوط متزايدة لضرب وكلاء إيران، بعد عدة هجمات على القوات الأميركية في سوريا والعراق. ونقلت عن مسؤولين أميركيين، لم تكشف عن هويتهم، أن بايدن يدرس ضرب الجماعات المرتبطة بإيران إذا تعرضت القوات الأميركية لهجمات في سوريا والعراق.

مشاركة :