كيف تتعاملين مع الشرود الذهني عند طفلك؟ 

  • 10/28/2023
  • 00:00
  • 142
  • 0
  • 0
news-picture

يُعرف التركيز بأنه ركيزة التعلم. إذا كان طفلك يعاني من قلة التركيز فمن الضروري أن يتم الاهتمام به منذ البداية لإصلاح المشكلة. فبدون التركيز، سيتم إهدار كل الجهود والوقت المستثمر في التعلم. المشكلة التي يقع بها الأبوان أنه غالباً ما يُنظر إلى الأطفال على أنهم يعانون من أزمة خطيرة تتمثل في الارتباك أو شرود الذهن، ما يضر بتعليمهم أيضاً على المدى الطويل. رغم أنه من الطبيعي أن تصدر من الطفل تصرفات لا مبالية أثناء أوقات الدراسة، إلا أنه من الضروري ألا نتجاهله. وبدلاً من ذلك، يمكن تطبيق التدابير والمنهجيات على الأطفال لمساعدتهم على تعزيز تركيزهم. فيما يلي بعض الأفكار الفعالة التي يمكن استخدامها لتعليم الأطفال كيفية ترويض عقولهم التي تشرد في التفكير، كما يقترح عليك الأطباء النفسيون والخبراء التربويون. لجذب الأطفال إلى التعلم، فإن أفضل طريقة هي إشراك الألعاب في عملية التعلم. لأن فكرة الألعاب واللعب، في الغالب، هي التي تشتت انتباه الأطفال أثناء التعلم حيث يجدون الألعاب أكثر متعة من الدراسة. إذا كان من الممكن إنشاء توازن مدروس وشامل بين الاثنين من خلال دمج الأساليب القائمة على الألعاب في التعلم، فسوف يشارك الأطفال تلقائياً في عملية التعلم. تعرّفي إلى: خطوات لزيادة تركيز الطفل.. بالمنزل والحضانة والمدرسة إن جعل الأطفال يتعلمون من خلال رواية القصص يمكن أن يكون وسيلة فعالة أخرى لمنع عقولهم من الشرود. فالقصص هي شيء لديه القدرة على جذب انتباه الأطفال في لحظة، وإذا تم تدريس الدروس من خلال القصص، فمن المرجح أن يرفع ذلك من درجة تركيزهم واهتمامهم ومتابعتهم، وعندما يكون الآباء في المنزل، يمكنهم رواية القصص التي تتضمن نوعاً من تعليم القيمة أو الدعم الأخلاقي حتى يتمكن الأطفال من تلقي القيم الأساسية تلقائياً بمجرد الاستماع إلى القصص ومن دون الشعور بأنهم يمرون بأي نوع من التعلم. عندما يتعلق الأمر بالتركيز، فإنه يتصل مباشرة بقوة الدماغ والعقل. كما نعلم جميعاً أن الدماغ هو نوع من الآلة التي تقوم تقريباً بكل الأعمال الفسيولوجية التي نقوم بها على مدار اليوم. وبالتالي فهو يتطلب راحة ثابتة ووافرة كل يوم لاستعادة نشاطه. لذلك يعتبر النوم عاملاً حاسماً في تحديد مستوى تركيز الدماغ وعدم الشرود، وإذا رأيت أن طفلك غير قادر على التركيز خلال بضعة أيام، فراقبي ساعات نومه التي يأخذها كل يوم. فالنوم الكافي هو شرط أساسي لعقل يقظ. أكد الأطباء، عبر بحوث كثيرة، أن الخضار والفواكه الخضراء لها القدرة على تعزيز مستوى التركيز من خلال التحكم في العناصر السامة في الجسم. تأكدي من أن النظام الغذائي لطفلك يحتوي على كمية كافية من الخضار والفواكه الخضراء بالإضافة إلى الحبوب الكاملة لضمان تركيز العقل. انصحي طفلك بالقراءة بصوت عالٍ أثناء الدراسة. هذه الممارسة تبني التماسك بين الدماغ والأذنين. فعندما يقرأ الطفل بصوت عالٍ، تصل الكلمات إلى الأذنين ويخلق الدماغ تلقائياً انطباعات بناءً على تلك الموجات الصوتية. وبالتالي فالقراءة بصوت عالٍ تساعد الأطفال على تذكر الأشياء لفترة طويلة والتركيز بشكل أفضل. كذلك اسمحي لطفلك بقراءة الدروس الطويلة على أجزاء حتى لا يمل منها العقل. وكوني حريصة على فترات الراحة المنتظمة بين جلسات التعلم فهي لا تقل أهمية عن الدراسات. تسمح فترات الراحة للدماغ بالتنفس واكتساب الطاقة للجلسة التالية من التعلم، ما يعمل بشكل إيجابي على بناء التركيز. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. يُعرف التركيز بأنه ركيزة التعلم. إذا كان طفلك يعاني من قلة التركيز فمن الضروري أن يتم الاهتمام به منذ البداية لإصلاح المشكلة. فبدون التركيز، سيتم إهدار كل الجهود والوقت المستثمر في التعلم. المشكلة التي يقع بها الأبوان أنه غالباً ما يُنظر إلى الأطفال على أنهم يعانون من أزمة خطيرة تتمثل في الارتباك أو شرود الذهن، ما يضر بتعليمهم أيضاً على المدى الطويل. رغم أنه من الطبيعي أن تصدر من الطفل تصرفات لا مبالية أثناء أوقات الدراسة، إلا أنه من الضروري ألا نتجاهله. وبدلاً من ذلك، يمكن تطبيق التدابير والمنهجيات على الأطفال لمساعدتهم على تعزيز تركيزهم. فيما يلي بعض الأفكار الفعالة التي يمكن استخدامها لتعليم الأطفال كيفية ترويض عقولهم التي تشرد في التفكير، كما يقترح عليك الأطباء النفسيون والخبراء التربويون. علّمي طفلك عن طريق اللعب علمي طفلك عن طريق اللعب - الصورة من Adobestock لجذب الأطفال إلى التعلم، فإن أفضل طريقة هي إشراك الألعاب في عملية التعلم. لأن فكرة الألعاب واللعب، في الغالب، هي التي تشتت انتباه الأطفال أثناء التعلم حيث يجدون الألعاب أكثر متعة من الدراسة. إذا كان من الممكن إنشاء توازن مدروس وشامل بين الاثنين من خلال دمج الأساليب القائمة على الألعاب في التعلم، فسوف يشارك الأطفال تلقائياً في عملية التعلم. تعرّفي إلى: خطوات لزيادة تركيز الطفل.. بالمنزل والحضانة والمدرسة اتبعي أسلوب السرد القصصي اتبعي أسلوب السرد القصصي - الصورة من Adobestock إن جعل الأطفال يتعلمون من خلال رواية القصص يمكن أن يكون وسيلة فعالة أخرى لمنع عقولهم من الشرود. فالقصص هي شيء لديه القدرة على جذب انتباه الأطفال في لحظة، وإذا تم تدريس الدروس من خلال القصص، فمن المرجح أن يرفع ذلك من درجة تركيزهم واهتمامهم ومتابعتهم، وعندما يكون الآباء في المنزل، يمكنهم رواية القصص التي تتضمن نوعاً من تعليم القيمة أو الدعم الأخلاقي حتى يتمكن الأطفال من تلقي القيم الأساسية تلقائياً بمجرد الاستماع إلى القصص ومن دون الشعور بأنهم يمرون بأي نوع من التعلم. عوِّدي طفلك على النوم الكافي فهو شرط أساسي في التركيز عوِّدي طفلك على النوم الكافي - الصورة من pixabay عندما يتعلق الأمر بالتركيز، فإنه يتصل مباشرة بقوة الدماغ والعقل. كما نعلم جميعاً أن الدماغ هو نوع من الآلة التي تقوم تقريباً بكل الأعمال الفسيولوجية التي نقوم بها على مدار اليوم. وبالتالي فهو يتطلب راحة ثابتة ووافرة كل يوم لاستعادة نشاطه. لذلك يعتبر النوم عاملاً حاسماً في تحديد مستوى تركيز الدماغ وعدم الشرود، وإذا رأيت أن طفلك غير قادر على التركيز خلال بضعة أيام، فراقبي ساعات نومه التي يأخذها كل يوم. فالنوم الكافي هو شرط أساسي لعقل يقظ. ركزي على اتباع عادات الطعام الصحية في البيت ركزي على اتباع عادات الطعام الصحية - الصورة من pixabay أكد الأطباء، عبر بحوث كثيرة، أن الخضار والفواكه الخضراء لها القدرة على تعزيز مستوى التركيز من خلال التحكم في العناصر السامة في الجسم. تأكدي من أن النظام الغذائي لطفلك يحتوي على كمية كافية من الخضار والفواكه الخضراء بالإضافة إلى الحبوب الكاملة لضمان تركيز العقل. علّمي طفلك القراءة بصوت عالٍ علّمي طفلك القراءة بصوت عالٍ - الصورة من pixabay انصحي طفلك بالقراءة بصوت عالٍ أثناء الدراسة. هذه الممارسة تبني التماسك بين الدماغ والأذنين. فعندما يقرأ الطفل بصوت عالٍ، تصل الكلمات إلى الأذنين ويخلق الدماغ تلقائياً انطباعات بناءً على تلك الموجات الصوتية. وبالتالي فالقراءة بصوت عالٍ تساعد الأطفال على تذكر الأشياء لفترة طويلة والتركيز بشكل أفضل. كذلك اسمحي لطفلك بقراءة الدروس الطويلة على أجزاء حتى لا يمل منها العقل. وكوني حريصة على فترات الراحة المنتظمة بين جلسات التعلم فهي لا تقل أهمية عن الدراسات. تسمح فترات الراحة للدماغ بالتنفس واكتساب الطاقة للجلسة التالية من التعلم، ما يعمل بشكل إيجابي على بناء التركيز. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

مشاركة :