ظهر الصحفي البريطاني جون كانتلي الذي يحتجزه تنظيم داعش، في شريط فيديو جديد بث أمس السبت ويبدو أنه تم تصويره في مدينة الموصل، معقل التنظيم شمالي العراق. وتحدث كانتلي في الشريط إلى الكاميرا بأسلوب تقرير إخباري وذلك في آخر سلسلة من الأشرطة الدعائية التي يصدرها التنظيم الإرهابي. ولم يتضح في الفيديو أين تم تصويره، ولكن آخر ظهور لكانتلي كان في شريط فيديو بثه التنظيم في أوائل عام 2015. ويقول كانتلي الذي بدا هزيلاً في الفيديو الذي بث السبت إنه في مدينة الموصل. ويبدو أن كانتلي الذي يرتدي لباساً أسود وهو يحدق بأشعة الشمس يجلس مقابل كوخ معدني وصفه بأنه كشك لتوزيع المطبوعات الصادرة عن التنظيم وتم تدميره اثر غارة شنها التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة. وانتقد كانتلي الحملة التي بدأ التحالف شنها ضد التنظيم في 2014، متحدثاً باللغة الانجليزية بترجمة عربية، على غرار الأشرطة السابقة التي تم بثها من هذا النوع. وخطف كانتلي في سوريا مع زميله جيمس فولي في نوفمبر/تشرين الثاني 2012 فيما كان يغطي النزاع المستمر في هذا البلد. وسبق أن ظهر كانتلي في سلسلة أشرطة دعائية مصورة للتنظيم الإرهابي في إطار الحرب الإعلامية التي يخوضها التنظيم مع الغرب. (أ.ف.ب)
مشاركة :