بث تنظيم «داعش» شريط فيديو على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر فيه الصحافي البريطاني المخطوف في سورية قبل أربعة أعوام، جون كانتلي حياً في مدينة الموصل العراقية التي تتعرض لهجوم عنيف من القوات العراقية. ويظهر الشريط الدعائي الذي يحمل شعار وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم المتطرف كانتلي وهو يتحدث بالإنجليزية أمام الكاميرا في تقرير إخباري مماثل لأشرطة أخرى ظهر فيها سابقاً. ولم يحدد تاريخ إصدار الشريط، لكن الجسر المدمر الذي ظهر خلف كانتلي يؤكد أنه قد أجري خلال الأسابيع القليلة الماضية التي دمر خلالها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عدداً من الجسور في وسط مدينة الموصل دعماً للقوات الحكومية. وخطف كانتلي مع زميله الصحافي جميس فولي خلال تغطية الحرب في سورية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012. وأعدم تنظيم «داعش» فولي، بينما ظهر كانتلي بمثابة مراسل يقدم تقارير عن التنظيم الإرهابي. ولا يمكن التحقق مما إذا كان كانتلي يقوم بذلك تحت الضغط والتهديد. ودانت منظمة «مراسلون بلا حدود» التي تدافع عن حقوق الصحافيين، استخدام التنظيم «الجبان» للرهائن وإجبارهم على دعم أجندتهم الدعائية.
مشاركة :