غزة - وكالات: اتهمت حماس أمس إسرائيل بتصعيد حصارها المفروض على قطاع غزة، داعية إلى تدخل دولي لوقف ذلك. وندد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري، في بيان صحفي، بـ "القرار الإسرائيلي بمنع أهل غزة من زيارة المسجد الأقصى (في القدس) أو منع السفر للخارج" عبر معبر بيت حانون/ إيرز مع قطاع غزة إلى جسر الأردن مع الضفة الغربية. واعتبر أبو زهري أن "هذه القرارات تمثل تصعيداً في الحصار الإسرائيلي على غزة"، داعيا المجتمع الدولي إلى "تحمل مسؤولياته لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني". وتحاصر إسرائيل قطاع غزة منذ منتصف عام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على الأوضاع فيه وتفرض بموجب ذلك قيودا على حركة الأفراد والبضائع منه وإليه. وسمحت إسرائيل بعد أسابيع من انتهاء هجومها العسكري الأخير على قطاع غزة صيف عام 2014 لأول مرة منذ بدء الحصار على القطاع بسفر 200 من كبار السن من سكانه إلى مدينة القدس للصلاة يوم الجمعة من كل أسبوع في المسجد الأقصى. وقالت مصادر فلسطينية إنه تم إلغاء هذه الرحلة يوم أمس الأول بقرار إسرائيلي بدعوى مخالفة عدد ممن يسمح لهم بالسفر إلى القدس، التصريح الممنوح لهم بالعودة إلى غزة بعد عدة ساعات فقط. إلى ذلك قال القيادي بحركة حماس فتحي حماد "إن المعركة القادمة ستكون داخل الكيان الصهيوني بمشاركة شعبنا في الضفة المحتلة". وأكد أن المقاومة ازدادت قوة بعد معركة العصف المأكول، وأن مسيرة التجهيز والإعداد مستمرة. كما ثمن حماد دور أهالي الشجاعية في حماية المقاومة وصمودهم وثباتهم خلال معركة العصف المأكول. وأشار إلى أن الشجاعية التي سجلت اسمها ببسالة في الحروب مع العدو تترجم أرقى صور الالتفاف حول مشروع المقاومة من خلال الحشد الجماهيري في حفل تأبين الشهيد القسامي القائد عبد السلام البطنيجي.
مشاركة :