أصبح متحف المستقبل في دبي، الموضوع الأثير ورائعة الفنون والابتكار والعلم الأبرز التي لا تنقطع أشكال الاحتفاء بقيمتها وأهميتها في شتى المحافل العاليمة المتخصصة، علاوة على وسائل الإعلام اللامعة، إذ يضيء الجميع على قيمته الإبداعية والابتكارية الاستشرافية، بجانب تفرّد معماره وتميز مضامينه وأعماله، إضافة إلى واقع تشكيله جسراً ينقل إلى عوالم الغد المشرق، وما يحمله من إمكانات وقصص إبداعية. وأشادت صحيفة «تايمز أوف انديا»، في مقال خاص، بقيمة هذه الرائعة الفنية والعلمية العالمية: متحف المستقبل، موصية القراء بوجوب زيارة المتحف باعتباره من الوجهات الرئيسية في دبي. وأفادت الصحيفة بأن «متحف المستقبل»، مؤسسة متطورة متخصصة في الابتكار والتقدم التكنولوجي، كما يقدم لمحة عن مستقبل العلوم والتكنولوجيا، علاوة على هندسته المعمارية الرائعة ومعارضه الغامرة، حيث يجعله ذلك مكاناً لا بد من مشاهدته من قبل أصحاب التفكير المستقبلي وعشاق التكنولوجيا. وأفردت الصحيفة حيزاً كبيراً من المقال للحديث عن أبرز معالم المتحف ومحتوياته، ومنها : الروبوت البشري الأكثر تطوراً في العالم، أميكا، باعتباره رمزاً لريادة تكنولوجيا الروبوتات البشرية. كما استعرضت تميز عمارة متحف المستقبل الذي أصبح من الوجهات السياحية الرائدة في دبي، مشيرة إلى أن هيكل المتحف يعد رائعاً ومميزاً بمشهده ومنظره اللافت وسط ناطحات السحاب العديدة، خاصة وأنه يزدان بجمل وكلمات مكتوبة بفن الخط العربي، تمثل أقوالاً لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله. ولفتت «تايمز أوف إنديا»، إلى استثنائية المتحف الذي يجسد رحلة إلى المستقبل. ونقلت الصحيفة ما قاله ماجد المنصوري، نائب المدير التنفيذي في متحف المستقبل، بأن هدف المتحف أن يكون بمثابة مدخل إلى عالم من الإمكانيات وبوابة تفاعلية للزوار لاكتشاف المستقبل، موفراً لهم تجربة تفاعلية عبر مجموعة تقنيات والمناقشات والمعارض الهادفة لحثهم على تشكيل رؤاهم الخاصة لآفاق المستقبل. ورأت «تايمز أوف إنديا»، أن استكشاف متحف المستقبل يوفر فرصة للتعمق في المفاهيم وعوالم الخيال العلمي والإبداع، مشيرة إلى أمثلة كثيرة منها: المحطة الفضائية المدارية «الأمل» والتي تجسد صورة عن الموطن المستقبلي المحتمل للبشرية في الفضاء، مع إمكانية التعرف على ما قد تبدو عليه الحياة على محطة فضائية ضخمة في عام 2071، و«معهد الشفاء» المؤسسة ذات التفكير المستقبلي العاملة في عام 2071 والمكرسة لتوظيف التقنيات المتقدمة في تصحيح الأضرار البيئية الناجمة عن تغير المناخ، ومعرض «أبطال المستقبل»، المساحة المخصصة لإشراك الصغار في تطوير مهارات مستقبلية مفيدة ومسلية. Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :