نشرت شبكة «سي أن أن» الإخبارية، أمس، تقريراً عن أحد المتاحف المتنقلة في منطقة دارافي الفقيرة في مدينة مومباي الهندية، يهدف إلى المساعدة في التخلص من الفكرة السلبية التي ترتبط بأحزمة البؤس والعشوائيات. وقالت إحدى المشاركات في تأسيس المتحف الذي يحمل اسم متحف «التصميم في دارافي»، أماندا بيناتي: «لذلك بنينا متحفاً متنقلاً يمكنه السفر عبر دارافي، وفي كل مرة نذهب إلى مكان معين، نحاول تبادل الأعمال مع المجتمعات المختلفة، ومن خلال هذا المتحف نريد إظهار أهمية الحرفيين في دارافي، فهناك الكثير من الإبداع». وأضافت بيناتي: «يمكننا استخدام هذا المتحف أداة لإحداث تغيير اجتماعي، فالبعض يسألنا إن كان في إمكانهم شراء الأعمال، لكننا لا نريد أن نكون متجراً، إذا أعجبكم أي شيء، توجهوا نحو الحرفيين أنفسهم، وربما ستصنعون شيئاً ما معهم». ويوضح أحد مؤسسي المتحف جورج مانيس روبيو أنه «عندما تنظر إلى المتحف بعد ثلاثة أو أربعة أشهر، ستفاجئ لأنك ستشاهد أعمالاً مختلفة تماماً، سنبقى هنا لأسابيع قليلة، وكأننا نزرع البذرة أملاً بأن يستمر المجتمع المحلي بالنمو إلى شيء مختلف». ويتابع روبيو: «هناك رغبة من حرفيي دارافي في أن تكون أعمالهم جزءاً من المتحف، وكل ما نريده هو أن يكون المتحف منصة لهم». وتُعد دارافي أكبر الأحياء الفقيرة في آسيا والتي تمتد على مساحة كيلومترين مربعين، ويصل عدد سكانها إلى مليون نسمة.
مشاركة :