اسطنبول (أ ف ب) يسعى طهاة أتراك إلى كسر الصورة النمطية عن مطبخ بلادهم المرتكزة على أطباق اللحوم السريعة المشبعة بالدهون، كي يظهروا جانباً مختلفاً يمكن للموائد التركية أن تقدمه للعالم. من هنا، يحدث جيل جديد من الطباخين تغييراً كبيراً في المشهد الغذائي التركي معتمدين طريقة مبتكرة ترمي للذهاب إلى ما هو أبعد من سندويشات الكباب المشوي. ففي أحيان كثيرة، غالبا ما تقتصر صورة المطبخ التركي في الخارج على هذه الشطيرة من اللحم المشوي، هذا الطبق نقله المغتربون الأتراك إلى أوروبا خصوصا إلى ألمانيا، حيث يُقدم عموما مع المايونيز والسلطة خلافا للنسخة التركية الأصلية. غير أن قلة من الناس خارج تركيا تذوقوا أطباقا أخرى، بينها كارنياريك (الباذنجان المحشو باللحم) أو لفائف يبرق (ورق العنب المحشو). هذه الأطباق يمكن أن تقدم مع أجبان بينها مثلاً «تولوم» (جبن من حليب الماعز) أو «كسار» (جبن محضر عادة من حليب الأغنام) انتهاء بتحلية «جزاريا» (جزر مع جوز الهند). ... المزيد
مشاركة :