أعلن في تونس أمس، عن فرار خمسة عناصر إرهابية من سجن المرناقية، الواقع غربي العاصمة تونس والذي يعتبر أكبر سجون البلاد، وأكثرها تأميناً. وأكدت وزارة الداخلية أنه تم إشعارها من قبل إدارة السجن المدني بالمرناقية بفرار 5 عناصر خطيرة فجر أمس، وقد تم إعلام جميع الوحدات الأمنية بضرورة تكثيف البحث والتقصي والتفتيش السريع قصد القبض عليهم في أقرب الآجال، وفي إطار التعاون مع الوحدات الأمنية. وتعهدت وحدة أمنية مركزية مختصة في مكافحة الإرهاب بمباشرة الأبحاث اللازمة للكشف عن ملابسات الواقعة، فيما أذنت وزيرة العدل بفتح بحث إداري لتحديد المسؤوليات حول أسباب تمكن العناصر الإرهابية من الفرار من سجن إيقافهم. ودخلت القوات الأمنية في مختلف البلاد في حالة استنفار لمتابعة تحركات الإرهابيين الفارين وملاحقتهم للقبض عليهم قبل تمكنهم من الفرار إلى الخارج. ويعتبر الإرهابيون الخمسة من أهم مصادر المعلومات عن الاختراقات الأمنية وجرائم المتشددين في عهد حكم الإخوان بين العامين 2011 و2021. ويشمل البلاغ عناصر مصنفة «خطيرة جداً» وهي متورطة في اغتيال الزعيمين السياسيين المعارضين شكري بلعيد في السادس من فبراير ومحمد البراهمي في الخامس والعشرين من يوليو 2013 وعلى رأسهم أحمد المالكي المكنى «الصومالي» المتهم بالتورط في اغتيال البراهمي والمحكوم عليه بـ 24 سنة سجناً، على خلفية قضية أحداث فبراير 2014 في ما يعرف بخلية رواد الإرهابية. حيث جدت آنذاك اشتباكات مسلحة بين قوات الأمن ومجموعة إرهابية، تحصنت بأحد المنازل، أسفرت عن مقتل 7 إرهابيين من بينهم الإرهابي الخطير كمال القضقاضي الذي سبق أن تورط في اغتيال مؤسس حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد شكرى بلعيد. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :