وأعلنت وزارة الداخلية أعلنت في بلاغ رسمي قبل أيام «فرار خمسة مساجين خطرين من السجن المدني بالمرناقية غرب العاصمة تونس» ونشرت صورهم وأسماءهم ودعت المواطنين إلى إبلاغها فورا لدى الاشتباه في أحدهم». وحسب تقارير أمنية، فإن الفارين الخمسة من أخطر الموقوفين خلال العشرية الماضية في قضايا إرهابية، اتهمت بها شخصيات محسوبة على تنظيم «أنصار الشريعة» الإرهابي و»القاعدة» وتنظيمات مسلحة لها امتداد في دول الساحل والصحراء الأفريقية. ويقضي هؤلاء المساجين عقوبات صدرت ضدهم بينها أحكام بالمؤبد والأشغال الشاقة بعد تحقيقات بدأت منذ اغتيال اليساريين شكري بلعيد ومحمد الإبراهيمي عام 2013، ضمن عمليات تبنتها تنظيمات إرهابية تونسية متشددة. وتسببت حادثة الهروب في حالة من الخوف والقلق على الوضع الأمني في البلاد، علق عليها رئيس الجمهورية قيس سعيد في فيديو نشرته مؤسسة الرئاسة إثر اجتماعه بوزير الداخلية كمال الفقي، بقوله «عملية التهريب ليست فرارا وكل القرائن والدلائل تشير إلى أنه تم التدبير لها منذ أشهر طويلة». وأضاف سعيد «ما حصل ليس مقبولا وهناك تقصير من قبل الأجهزة أو من الأشخاص ويجب ملاحقتهم ومحاكمتهم، ومن يعتقد أنه سيربك الدولة بتواطؤه مع حركات خارجية وأطراف داخلية، نقول له «إن الدولة لا يمكن إرباكها». ويبعد سجن المرناقية 20 كلم غرب العاصمة تونس، وهو أكبر سجون البلاد، وشيد في العقد الأخير من حكم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وفق مواصفات عالمية وبدعم مالي وتكنولوجي دولي، وفيه آلاف الموقوفين والمساجين في جرائم حق عام وفي قضايا التآمر على أمن الدولة، بمن فيهم عسكريون وأمنيون ورجال أعمال متهمون بالفساد وقياديون في «جبهة الخلاص الوطني» المعارضة، وشخصيات قيادية من أحزاب يسارية وليبيرالية، بينها راشد الغنوشي وشخصيات سياسية أخرى. من وراء هروبهم؟ كانت هذه تفاصيل خبر تونس تلاحق الفارين من السجن بطائرات مروحية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :