بحلول يوم الأحد يدخل اتفاق الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي المبرم يوم الجمعة حيز التطبيق، وقد شددت تركيا ومنظمة حلف شمال الأطلسي من دورياتها البحرية في بحر إيجه، في وقت يحاول اللاجئون والمهاجرون الوصول إلى اليونان التي قالت إن بداية التطبيق لن تكون الأحد ووفق الاتفاق تتعهد تركيا بإرجاع جميع اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين الذين عبروا باتجاه اليونان إلى أراضيها، مقابل تكفل الاتحاد الأوروبي تسلم لاجئين سوريين مباشرة من تركيا، ومنحه مزيد الأموال إلى تركيا ووعد الاتحاد الأوروبي باحترام القواعد الدولية في مجال طلب اللجوء، لكن التطمينات لم تقلل من استياء معارضي الاتفاق وتقول المتحدثة باسم لجة الانقاذ الدولية لوسي كارغان: من حيث رؤية اللجنة الدولية للانقاذ فإن الاتفاق سيؤدي إلى مزيد من الفوضى، وانتهاك للكرامة الانسانية، والفكرة التي على أساسها تعيد توطين الناس العائدين من اليونان إلى تركيا غير أخلاقية وينص الاتفاق على مراجعة شهرية لما أجمع عليه الطرفان، وسوف ينتهتي العمل به في حال تجاوز عدد العائدين اثنين وسبعين ألفا، وهو العدد الموافق للأماكن المخصصة لهم. وسيتطلب الأمر أشهرا عدة لمعرفة مدى نجاعة الترحيل في إثناء الناس عن المخاطرة بحياتهم بعبور البحر، من أجل الوصول إلى أوروبا بحسب مسؤولين أوروبيين
مشاركة :