في اليوم الأول من دخول إتفاق الهجرة بين تركيا والإتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، أفادت وسائل إعلامية أن السلطات التركية منعت أكثر من ثلاثة ألاف لاجىء من الإبحار إلى اليونان، كما أبقت السلطات التركية حوالى 2000لاجئ في منطقة ديكيلي الواقعة بمحافظة أزمير كما أضافت مصادر إعلامية تركية أن السلطات التركية قد أسكنت جزءا من هؤلاء اللاجئين في قاعة رياضية بصورة مؤقتة، عملية بدأت منذ يوم الجمعة، تاريخ إبرام الإتفاق بين تركيا والإتحاد الأوروبي. وينص الإتفاق على إعادة تركيا جميع اللاجئين الذين عبروا إلى اليونان بطريقة غير شرعية، في مقابل استقبال أوربا بعض اللاجئين السوريين. ويقول أحد اللاجئين : قدمت إلى هنا، وأود السفر إلى الدنمارك، ومواصلة دراستي، لقد عملت جاهدا من أجل جمع المال، و بعد كل هذا الجهد، سأعود إلى تركيا، هذا خطير جدا، وليس بالأمر الجيد. وفي مخيم أندوميني على الحدود اليونانية المقدونية، مايزال حوالى 14 ألف لاجئ عالقين هناك، ويعيشون على أمل فتح الحدود بعد إغلاقها من قبل السلطات المقدونية منذ أيام. لاجئون يعيشون في ظروف صعبة، دفعت بالمئات منهم إلى شد الرحال وبدء رحلة العودة إلى أثينا ،وذلك في الاثناء التي لاتزال شعارات الحدود المفتوحة تراود أحلام الكثيرين من اللاجئين .