أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الخميس) عن مقتل جندي في المعارك الدائرة في شمال قطاع غزة، ليرتفع عدد قتلاه إلى 17 منذ بدء التوغل البري في القطاع المحاصر. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري في إحاطة اليوم إن قوات الجيش تخوض معارك ضارية في قطاع غزة، مشيرا إلى أن العملية العسكرية تتقدم وفق المخطط ونعمل على تعميقها. وأشار إلى ارتفاع عدد "المخطوفين" في قطاع غزة إلى 242 شخصا. وفي السياق، أكد الجيش الإسرائيلي في بيان صباح اليوم، استمرار العمليات البرية في قطاع غزة خلال ساعات الليل. وقال الجيش في بيانه إن "القوات خاضت معارك طويلة مع المخربين بمساعدة قوات المدفعية والدبابات، ووجهت الطائرات لشن غارات من الجو والسفن الصاروخية لشن غارات من البحر". مضيفا أنه "في ختام المعارك تمت تصفية عشرات المخربين". وتابع أنه قواته تواصل التقدم في منطقة مدينة غزة وتدير الاشتباكات "وجهًا لوجه" مع مقاتلي حماس، مؤكدا أنها تواصل تدمير خطوط الدفاع لحماس في شمال القطاع والاستيلاء على مناطق مركزية. وأشار البيان إلى أن طائرات الجيش دمرت على مدار الأيام الأخيرة البنى التحتية التابعة لحركة حماس، منها مستودعات لتخزين الوسائل القتالية ومواقع لإنتاج الوسائل القتالية ومواقع لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع والطائرات المسيرة. من ناحية أخرى، وجه المتحدث باسم الجيش تحذيرا لحزب لله اللبناني على الحدود الشمالية، قائلا إن الجيش بتأهب عال للرد بقوة على أي محاولة لزعزعة الاستقرار الأمني في الحدود الشمالية. وأضاف هاغاري إن الجيش هاجم خلال الساعة الأخيرة مواقع في جنوب لبنان أطلق منها قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل في منطقة جبل دوف (جبل الروس) إضافة لمناطق أخرى. وأعلنت إسرائيل عن حالة الحرب لأول مرة منذ خمسين عاما، وأطلقت عملية عسكرية باسم "السيوف الحديدية" ضد حركة حماس بعدما شنت الأخيرة هجوما مباغتا تحت اسم "طوفان الأقصى" على جنوب إسرائيل، ما أودى بحياة أكثر من 1400 إسرائيلي و8796 فلسطينيا.