إسطنبول / أحمد حسن/ الأناضول أعلنت السلطات الكولومبية، الخميس، أن جماعة جيش التحرير الوطني "المتمردة"، هي المسؤولة عن اختطاف والد لاعب ليفربول لويس دياز. وقال ممثل الحكومة في حوار السلام مع المتمردين، أوتي باتينو: "علمنا أن عملية الاختطاف التي تمت في 28 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) في بارانكاس بمقاطعة لاغواخيرا، وكان ضحيتها والد ووالدة لاعب كرة القدم لويس فرناندو دياز، تم تنفيذها من قبل وحدة تابعة لجيش التحرير الوطني". وأضاف: "نطالب جيش التحرير الوطني بإطلاق سراح السيد لويس مانويل دياز على الفور، ونذكره بأن ضمان حياته ويقع على عاتقه بالكامل". وأكد الوفد الحكومي أن عملية الاختطاف تعد "انتهاكاً للقانون الإنساني الدولي"، وأنه في خضم عملية السلام الحالية "لا ينبغي أن ترتكبها الجماعة". دياز، البالغ من العمر 26 عامًا والذي لعب 43 مباراة مع المنتخب الكولومبي، تعاقد مع ليفربول في يناير/ كانون الثاني 2022. وسجل الجناح الدولي الكولومبي ثلاثة أهداف لليفربول في جميع المسابقات هذا الموسم، وبسبب اختطاف والديه، تم استبعاده من قائمة الفريق الذي فاز على نوتنجهام فورست 3-0 في الدوري الإنجليزي الممتاز. واختطف لويس مانويل دياز، وسيلنيس مارولاندا، السبت الماضي، في منطقة بارانكاس، أثناء سفرهما في سيارة. وأطلق الخاطفون سراح أم اللاعب بعد عدة ساعات بفضل ضغط الشرطة، ولكن السلطات لا تزال تبحث منذ خمسة أيام عن والد اللاعب. ووقع الحادث رغم سريان وقف إطلاق للنار بين السلطات والجماعة منذ 3 أغسطس (آب)، ولمدة 180 يوماً، وينص على وقف أي عمل عدائي بين الجانبين، وكذلك أي أعمال محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، الذي يعتبر احتجاز رهائن كما في هذه الحالة، "جريمة حرب". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :