قالت السلطات الكولومبية، إن جماعة جيش التحرير الوطني المتمردة "إلن"، هي المسؤولة عن اختطاف والد لاعب ليفربول، لويس دياز. وقال أوتي باتينو، ممثل الحكومة في حوار السلام مع المتمردين: "لقد علمنا أن عملية الاختطاف التي تمت في 28 أكتوبر في بارانكاس، بمقاطعة لاجواخيرا، والتي كان ضحيتها لويس مانويل دياز وسيلينيس مارولاندا، والد ووالدة لاعب كرة القدم لويس فرناندو دياز، تم تنفيذها من قبل وحدة تابعة لجيش التحرير الوطني". وتم إطلاق سراح أم لويس دياز بعد عدة ساعات بفضل ضغط الشرطة، لكن السلطات لا تزال تبحث منذ 5 أيام عن والد اللاعب. ووقع الحادث رغم سريان وقف إطلاق للنار بين السلطات والجماعة المتمردة، منذ 3 أغسطس الماضي ولمدة 180 يوماً، وينص وقف إطلاق النار على وقف أي عمل عدائي بين الجانبين، وكذلك أي أعمال محظورة بموجب القانون الدولي الإنساني، الذي يعتبر اتخاذ رهائن كما في هذه الحالة، جريمة حرب. وجاء بيان الحكومة الكولومبية كالتالي: “بوصفنا وفدًا من الحكومة الوطنية لمحادثات السلام مع جيش التحرير الوطني، فإننا نعرب عن تضامننا الكامل مع لويس دياز وعائلته والبلد بأكمله ومع الملايين من متابعي اللاعب حول العالم”. وواصل البيان: “نطالب جيش التحرير الوطني بإطلاق سراح السيد لويس مانويل دياز فورًا، ونذكره بأن ضمان حياته ونزاهته يقع على عاتقه بالكامل”. واختتمت الحكومة الكولومبية بيانها: “إننا نذكر جيش التحرير الوطني بأن الاختطاف ممارسة إجرامية، تنتهك القانون الإنساني الدولي، وأن من واجبه في تطوير عملية السلام الحالية، ليس فقط التوقف عن تنفيذها، ولكن أيضًا القضاء عليها إلى الأبد”. وكانت السلطات الكولومبية، قد رصت مكافأة قدرها 40 ألف جنيه إسترليني مقابل أي معلومات قد تساعدهم في الوصول إلى والد لاعب ليفربول، فيما ذكر المدعي العام فرانسيسكو باربوسا أنه قد توصل لمعلومات أشارت إلى احتمالية تواجد والد دياز في فنزويلا، إلا أن هذا الأمر يتطلب تدخل المسؤولين لأن المهمة ستكون خارج البلاد. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App