الرياض - تم ترشيح فيلم "الهامور ح.ع" للمخرج عبدالإله القرشي لتمثيل السعودية رسميا للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة السادسة والتسعين للجائزة الأشهر سينمائيا. ويتناول الفيلم وهو من فئة الدراما والكوميديا السوداء قصة حارس أمن يحصل على ثروة طائلة عن طريق استدراجه للناس حتى يشاركوا في مساهمات وهمية، وهي عملية احتيال مستوحاة من أحداث حقيقية حدثت في المملكة العربية السعودية قبل نحو عقدين قام بها عدد من رجال الأعمال ووسطاء الأسهم عرفت وقتها باسم "هامور سوا". ويعتبر "الهامور ح.ع" من أولى إنتاجات بوليفارد أستوديو السينمائية، وهو من تأليف هاني كعدور وإخراج عبدالإله القرشي، ويجمع نخبة من النجوم بينهم فاطمة البنوي، فهد القحطاني، خالد يسلم، علي الشريف، إسماعيل الحسن، وخيرية أبولبن. وأعرب أبطال العمل الذي تم عرضه في بداية العام بالقاعات السينمائية السعودية والعربية، وحقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر، عن سعادتهم بهذا الترشيح عبر مختلف حساباتهم على المواقع الاجتماعية. وشارك فهد القحطاني متابعيه مجموعة من الصور والأخبار حول ترشيح فيلم "الهامور ح.ع" للأوسكار وذلك عبر خاصية الستوري على حسابه بإنستغرام، كما قال في تغريدة على حسابه بموقع إكس (تويتر سابقا) "سعيد جدا إن الأفلام السعودية تأخذ نصيبها من التطور الذي حاصل في المملكة العربية السعودية.. وفخور أن الاختيار وقع على فيلم الهامور لتمثيل الوطن في جوائز الأوسكار.. ألف مبروك لبوليفارد أستوديو وجميع المشاركين في العمل وعلى رأسهم المخرج عبدالإله القرشي". وكتبت خيرية أبولبن عبر حسابها على منصة إكس "الحمد لله أولًا وأخيرًا.. ومبروك لنا جميعًا هذا الإنجاز لكل الأعمال السعودية". وكانت فاطمة البنوي قالت قبل طرح الفيلم في دور السينما السعودية مطلع العام الحالي إنه يشكل "نقلة نوعية قادمة إلى السينمات". كما أن مخرج العمل عبدالإله القرشي سبق وأن قال في تدوينة على حسابه الرسمي على موقع إنستغرام "أول مرة أشعر أنني مطمئن لعمل لأنه كان معي فريق مقاتل عمل على إنجاز هذا الفيلم وآمن به وأعطى كل ما عنده.. وأقصد بكلامي الجميع دون استثناء". ويعزز هذا الترشيح التفاؤل بتأسيس تجربة سينمائية سعودية يمكن أن تنضج بمزيد من العمل، إذ تطمح المملكة لتطوير قطاع كان منسيّا طيلة عقود، كونه أحد أبرز محاور برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يقوده ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضمن رؤية "السعودية 2030". وتستقبل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية ترشيحات الأفلام حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني قبل إعلان القائمة الأولية في ديسمبر/كانون الأول للأفلام المتنافسة على أوسكار أفضل فيلم عالمي والتي ستضم 15 فيلما، ثم القائمة القصيرة في يناير/كانون الثاني والمكونة من خمسة أفلام. ويحق لكل دولة ترشيح فيلما واحدا كل عام للمسابقة المخصصة للأفلام الناطقة بغير الإنجليزية والتي أنتجت خارج الولايات المتحدة. وبالإضافة للفيلم السعودي "الهامور ح.ع"، ترشحت حتى الآن خمسة أفلام عربية، للتنافس في المسابقة العالمية، انطلق الإعلان عنها من خلال الفيلم التونسي "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية، لياليه العراقي "جنائن معلقة" للمخرج أحمد ياسين الدراجي، فالمغربي "كذب أبيض" للمخرجة أسماء المدير والمصري "فوي فوي فوي" للمخرج عمر هلال والفلسطيني "باي باي طبريا" للمخرجة لينا سويلم. ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في العاشر من مارس/آذار 2024 بمسرح دولبي في هوليوود حيث يبث على الهواء مباشرة للملايين من المشاهدين. القدس - تم ترشيح فيلم "باي باي طبريا" للمخرجة لينا سويلم، لتمثيل فلسطين رسميا عن فئة الفيلم الدولي الطويل لجوائز الأوسكار في دورتها السادسة والتسعين للعام 2024. ووفق ما أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية على صفحتها بفيسبوك، فإن هذا الترشيح جاء إثر جلسة التقييم والتداول التي نظمتها الوزارة، وهي الجهة المخولة بتقديم الترشيح لأكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الأوسكار)، بناء على تنسيب لجنة مهنية مستقلة من العاملين في القطاع السينمائي الفلسطيني مكلفة من قبل الوزارة، حيث وقع الاختيار على فيلم "باي باي طبريا" الذي شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان البندقية السينمائي الدولي في دورته الثمانين خلال سبتمبر/أيلول، تبعه العرض الثاني في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي في دورته الثامنة والأربعين في الشهر ذاته من العام الجاري. ويتناول الفيلم في إطار وثائقي خاص رحلة بحث تقوم بها المخرجة في جذورها وهويتها مسلطة الضوء على ماهية العائلة والوطن من خلال قصة إنسانية عالمية تدور حول الفقدان والحنين. ويعد الفيلم الطويل الثاني للمخرجة لينا سويلم بعد فيلمها الأول "جزائرهم" في 2020 الذي تنافس وحصل على جوائز في مهرجانات سينمائية إقليمية وعالمية. ويكشف "جزائرهم" ذاكرة صامتة لجيل كامل لجزائريي فرنسا، ومن خلال الفيلم ألقت لينا الضوء على قصة انفصال جديها والتي تعتبر المحرك الأساسي للقصة، فهي تستكشف فيه صمت جديها عائشة ومبروك اللذين انتقلا إلى فرنسا في خمسينات القرن العشرين، ولم يتركاها بعد ذلك. ولينا سويلم ممثلة ومخرجة فرنسية-فلسطينية-جزائرية، مولودة في باريس، وهي ابنة الممثلة والمخرجة الفلسطينية هيام عباس والممثل الفرنسي الجزائري زين الدين سويلم. عملت لينا بعد دراسة التاريخ والعلوم السياسية في جامعة السوربون، مُبرمجة للمهرجان الدولي لأفلام حقوق الإنسان في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس. ويأتي ترشيح فيلمها "باي باي طبريا" ليرفع عدد الأفلام العربية المرشحة حتى الآن لنيل الجائزة الأشهر عالميا بمجال السينما، كما أن بهذا الاختيار تكون فلسطين قد تقدمت بستة عشر فيلما لتمثيلها عن فئة أفضل فيلم طويل دولي (أجنبي سابقا) منذ العام 2003 وحتى اليوم. وتستقبل أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية ترشيحات الأفلام حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني قبل إعلان القائمة الأولية في ديسمبر/كانون الأول للأفلام المتنافسة على أوسكار أفضل فيلم عالمي والتي ستضم 15 فيلما، ثم القائمة القصيرة في يناير/كانون الثاني والمكونة من خمسة أفلام. ويحق لكل دولة ترشيح فيلما واحدا كل عام للمسابقة المخصصة للأفلام الناطقة بغير الإنجليزية والتي أنتجت خارج الولايات المتحدة. وترشحت حتى الآن خمسة أفلام عربية، للتنافس في المسابقة العالمية، انطلق الإعلان عنها من خلال الفيلم التونسي "بنات ألفة" للمخرجة كوثر بن هنية، لياليه العراقي "جنائن معلقة" للمخرج أحمد ياسين الدراجي، فالمغربي "كذب أبيض" للمخرجة أسماء المدير والمصري "فوي فوي فوي" للمخرج عمر هلال وأخيرا الفلسطيني "باي باي طبريا" للمخرجة لينا سويلم. ويقام حفل توزيع جوائز الأوسكار في العاشر من مارس/آذار 2024 بمسرح دولبي في هوليوود حيث يبث على الهواء مباشرة للملايين من المشاهدين.
مشاركة :