متابعة الخليج 365 - ابوظبي - تونس - رويترزأعلن الحرس الوطني التونسي، أنه من المرجح أن إرهابيين اثنين، من بين خمسة سجناء فروا من سجنهم هذا الأسبوع، نفذا عملية سطو مسلح الجمعة على بنك قرب العاصمة.ويعزز السطو المسلح على البنك الذي لم يرد اسمه في بيان الحرس الوطني المخاوف من إمكانية شن هؤلاء الفارين هجمات في البلد الذي بدأ فيه قطاع السياحة الحيوي في الانتعاش بعد سنوات من الركود بسبب جائحة كوفيد وهجمات متطرفين قبل ذلك.وقال الحرس الوطني، الجمعة، إن وحدات أمنية انتشرت في الميدان لتعقب الهاربين معززة بطائرة هليكوبتر.والثلاثاء فر خمسة سجناء، دينوا بقتل سياسيين بارزين ورجال شرطة، من سجن المرناقية قرب العاصمة في اختراق أمني نادر في تونس، ما دفع الحكومة إلى إقالة كبار مسؤولي المخابرات.وقال الرئيس قيس سعيد هذا الأسبوع، إن ما حدث ليس هروباً عادياً؛ بل عملية تهريب تم التخطيط لها منذ أشهر بهدف خلق حالة ارتباك في البلاد. وذكرت مصادر أمنية أن هؤلاء الفارين هم إرهابيون خطِرون للغاية.ومن بين الخمسة الفارين أحمد المالكي الذي حكم عليه بالسجن 24 عاماً في قضايا اغتيال سياسي عام 2013.والمالكي المعروف باسم «الصومالي» تصنفه تونس على أنه إرهابي خطِر للغاية.أما رائد التواتي، أحد الفارين الآخرين، فهو متهم بذبح شرطي عام 2014 في جبال الشعانبي قرب الحدود الجزائرية.وأصدرت محكمة تونسية هذا العام حكماً بالإعدام على التواتي بعد القبض عليه في 2019. وتقول مصادر أمنية إنه متورط أيضاً في أعنف الهجمات الإرهابية التي هزت البلاد في العقد الماضي.