كشفت دراسة ميدانية أجرتها جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن مستوى تعليم الآباء يؤثر في تنمية الشخصية القيادية لدى الطالبات. وقالت مقدمة الدراسة د. هند الشهراني الأستاذ المساعد في قسم تخطيط المجتمع في الجامعة إن مستوى تعليم الأب من العوامل المؤثرة على دور الأسرة في تنمية الشخصية القيادية لفتياتها الطالبات الجامعيات، وبصفة خاصة في المهارات القيادية التالية: مهارة القدرة على التعامل وحل المشكلات لدى أبنائها، ومهارة القدرة على الاستخدام الأمثل للإمكانيات. وذكرت الدراسة أن مستوى تعليم الأم ليس له تأثير معنوي على دور الأسرة في تنمية الشخصية القيادية لأبنائها. وأكدت د. الشهراني أن هذه الدراسة الميدانية طبقت على عينة من طالبات السنة التحضيرية بالجامعات الحكومية بالمملكة. وأضافت أن الدراسة سعت إلى تحديد دور الأسرة في تنمية الشخصية القيادية لدى الطالبات، من خلال تنمية مهارة تحمل المسؤولية ومهارة إقناع الآخرين ومهارة القدرة على التعامل وحل المشكلات ومهارة الاستخدام الأمثل للإمكانيات ومهارة صنع واتخاذ القرار ومهارة التقويم الذاتي وتحديد مدى تأثير الخصائص التالية "المستوى التعليمي للأب والأم، وظيفة الأب، دخل الأسرة، ترتيب الطالبات بين إخوانهن في الأسرة" على دور الأسر في تنمية الشخصية القيادية لفتياتها من الطالبات الجامعيات وبناء نموذج استرشادي للأسرة يمكنها من تفعيل دورها في تنمية الشخصية. وأفادت أن الأسرة اللبنة الأولى والأساس في بناء المجتمع، ولها دور حيوي ممتد لتنمية أبنائها وتنشئتهم بما يوفر لهم التقدم والنمو والتغيير على المستوى الشخصي ومن ثم النمو المجتمعي.
مشاركة :