اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، على إصدارات مركز تريندز للبحوث والاستشارات، التي يحفل بها جناح المركز المشارك في النسخة الـ42 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، والتي تزيد على 216 إصداراً متنوعاً، وثمّن سموه جهود المركز العلمية والبحثية والمعرفية. واستمع سموه إلى شرح موجز حول أهم الإصدارات العلمية الحديثة التي سيوقعها باحثو وكتَّاب «تريندز» على هامش مشاركته في المعرض، كما تعرف على رؤية واستراتيجية المركز الداعمة للباحثين الشباب، وأيضاً «خريطة طريق تريندز نحو كوب 28» وأبرز الأنشطة العلمية التي سينظمها ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف العالمي، الذي سينطلق في 30 نوفمبر الجاري في مدينة إكسبو دبي. برنامج علمي ومعرفي وشهد ركن التواقيع في معرض الشارقة الدولي للكتاب، توقيع 5 إصدارات جديدة، أعدها باحثون ومؤلفون من «تريندز»، حيث تأتي حفلات تدشين الكتب الجديدة ترجمة لأهداف مبادرة «تريندز لدعم الأقلام الإماراتية الواعدة»، وضمن البرنامج العلمي والثقافي والمعرفي المصاحب لمشاركة المركز في فعاليات النسخة الـ42 من المعرض. وتضمنت الإصدارات الجديدة، التي دشنها «تريندز»: كتاب «كتابة التقارير الفنية: دليلك لمهارات إعداد التقارير الفنية» للدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، وكتاب «الصفحة الثالثة.. ليس حبراً على ورق» للدكتور حمد الكعبي، رئيس مركز الاتحاد للأخبار في شبكة أبوظبي للإعلام، وكتاب «الحصن الإماراتي.. كيف أطاحت دولة الإمارات بتنظيم الإخوان المسلمين» لمحمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، مساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب. بينما وقعت فاطمة الزرعوني، الباحثة غير المقيمة في «تريندز» كتاب «عوامل النجاح الحرجة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات»، فيما وقع كل من محمد السالمي، باحث رئيسي، رئيس قطاع البحوث والاستشارات في «تريندز»، ورهف الخزرجي، باحثة رئيسية، رئيسة قسم النشر في «تريندز»، والدكتور محمد فريد عزي، باحث رئيس في إدارة الباروميتر العالمي - «تريندز»، كتاب «المشروع التوسعي للإخوان: مدى تراجعه وآفاقه المستقبلية». «كتابة التقارير الفنية» وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع البيولوجي والأحياء المائية في وزارة التغير المناخي والبيئة، إن كتاب «كتابة التقارير الفنية: دليلك لمهارات إعداد التقارير الفنية» يهدف إلى تطوير مهارات الموظفين وتنميتها في إعداد التقارير الفنية، وذلك من خلال التعرف إلى عوائق الاتصال بين الكاتب والقارئ، وأنواع التقارير الفنية وما يميزها عن التقارير الإدارية، من حيث تصميم التقرير المناسب ومحتواه. وذكر الحمادي أن فصول الكتاب تركز على اكتساب مهارة كتابة التقرير الفني، من خلال تنمية أسلوب صياغة المحتوى الفني، واستخدام البيانات والمعلومات الفنية، وتسليط الضوء على معايير التقارير الفنية المتميزة واستخدام وسائل التوضيح المناسبة، مبيناً أنه خصص جزءاً من العمل لمناقشة أهمية المحتوى واستخدام قواعد اللغة العربية الصحيحة والصياغة المناسبة في كتابة التقارير الفنية. أخبار ذات صلة سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع مذكرة تفاهم الشارقة جاهز لـ «تحدي الصدارة» الآسيوية أمام ناساف «الصفحة الثالثة» أما الدكتور حمد الكعبي، رئيس مركز الاتحاد للأخبار في شبكة أبوظبي للإعلام، فأشار إلى أن كتابه «الصفحة الثالثة.. ليس حبراً على ورق»، يضم مجموعة من مقالات «كلمة رئيس التحرير» التي يكتبها على صفحات جريدة «الاتحاد»، موضحاً أنها ليست مجرد تجربة ذاتية، أو حبراً على ورق، بل كانت حديثاً من القلب، خالصاً لوجه الوطن وقيادته وشعبه. وأضاف الكعبي: «على تعدّد عناوينها، لم تنكفئ (هذه الكلمة) على الداخل بكل ما فيه من زخم تنموي، بل راحت لتشتبك مع قضايا الإقليم والعالم، لتنشر وتوضح وجهة النظر الإماراتية ورسالتها الإنسانية السامية، وعلى تراميها الزمني، رأيت أن أجمع (هذه الكلمة) في كتاب يختزل كل عناوينها، ليقوي بعضُها بعضاً، بما فيها من روح المجموع، الذي أرى فيه صورة عن ملامح الإنسان الإماراتي، الذي استطاع الاشتباك مع تحديات العصر وتحويلها إلى مكاسب حقيقية». «الحصن الإماراتي» بدوره، وقع محمد الحمادي، رئيس جمعية الصحفيين الإماراتية، مساعد رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب، كتاب: «الحصن الإماراتي.. كيف أطاحت دولة الإمارات بتنظيم الإخوان المسلمين»، موضحاً أن الكتاب يتناول أحد أخطر التحديات التي واجهت دولة الإمارات، ألا وهي التنظيم السري لجماعة «الإخوان المسلمين»، الذي استهدف كينونة الإمارات كدولة وأسلوب حياة، من خلال ولاء هذه الجماعة لكيان دولي أجنبي. وأكد الحمادي أن الكتاب يعتبر وثيقة تاريخية عن محاكمات عام 2013، ومن خلال قراءة شهادة الشهود خلال جلسة مارس 2013، يتناول الكاتب أدلة مادية دامغة حول هذا التنظيم، ويوضح كيف ارتكب «الإخوان المسلمون» خطأ استراتيجياً، حيث إنهم اختاروا المكان والساحة الخطأ للتحرك. «عوامل النجاح الحرجة» وضمن سلسلة «اتجاهات اقتصادية»، دشن «تريندز» العدد الخامس تحت عنوان: «عوامل النجاح الحرجة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات»، والذي أعدته فاطمة الزرعوني، الباحثة غير المقيمة في «تريندز»، ويتصدى الكتاب لقضية غاية في الأهمية والتأثير وذات أبعاد ودلالات عديدة ومتنوعة، ألا وهي قضية المشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأوضحت الزرعوني، أن الكتاب يغوص في ماهية المشاريع الصغرة وتوضيح أبعاد وعوامل نجاح هذه المشاريع، كما يتعرض إلى واقع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات، مبينة أن الكتاب خلص إلى تحديد العوامل الحرجة في نجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهي 12 عاملاً، من بينها الدعم الحكومي، وحاضنات الأعمال. «المشروع التوسعي للإخوان» وقع باحثون من «تريندز، وهم محمد السالمي، رئيس قطاع البحوث والاستشارات، ورهف الخزرجي، رئيسة قسم النشر، والدكتور محمد فريد عزي، الباحث الرئيسي في إدارة الباروميتر العالمي، كتاب «المشروع التوسعي للإخوان: مدى تراجعه وآفاقه المستقبلية». وبين الكتاب أن العديد من المحللين يتفقون على أن جماعة «الإخوان المسلمين» استغلت ما يسمى بالربيع العربي، فمن ناحية، تمكنت الجماعة من الوصول إلى السلطة في دول مثل مصر وتونس والمغرب، بعد عقود طويلة تعرضت خلالها لانتكاسات كثيرة، فسارعت إلى تحقيق «التمكين» تمهيداً لإقامة «دولة الخلافة»! وذكر الكتاب أن الجماعة أصبحت لاعباً خطيراً في بلدان أخرى، كانت تعاني صراعات وأزمات داخلية، غير أن السرعة التي سقط بها التنظيم أسقطت مشروعها التوسعي، وهذا ما يجيب عنه الكتاب.
مشاركة :