توليد الوظائف ومعرض وظفني يختتمان باتفاقية توظيف 601 من ذوي الاحتياجات الخاصة

  • 3/21/2016
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت فعاليات الملتقى السعودي الأول لتوليد الوظائف والمعرض المصاحب (وظفني) مساء يوم الأربعاء الموافق 7 جمادى الثانية 1437هـ، الموافق 16 مارس 2016م والذي انعقد برعاية كريمة ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإدارة وافتتاح من قبل وزير العمل معالي الدكتور مفرج بن سعد الحقباني. صرح بذلك رئيس الجمعية السعودية للإدارة الدكتور ناصر بن إبراهيم آل تويم ‹ حيث ذكر بأن هذا الملتقى الأول لتوليد الوظائف والمعرض المصاحب له «وظفني»، جاء انطلاقاً من أهمية استثمار كفاءات وقدرات الموارد البشرية المعطلة ودورها في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني، وكذلك التواصل الفعال بين جهات التوظيف وطالبي الوظائف وفق أحدث السبل ومتابعة مؤشرات التوظيف وتوظيفها بناءا على قواعد بيانات و معلومات نوعية وظيفية وقطاعية. ويأتي ذلك من خلال التعرف على الرؤى والتوجهات وآليات توليد الوظائف في مختلف القطاعات لتوفير فرصاً كريمة لطالبي العمل وتعزيز التواصل الفعال واستمراره بينهم وبين جهات التوظيف بما يضيف لمحركات الاقتصاد الوطني قدرات وكفاءات مؤهلة. وأضاف يأن أبرز أهداف الملتقى ومعرض التوظيف المصاحب «وظفني» تتمثل في تحقيق ما يلي: - المساهمة في تقديم رؤى وتوجهات مستقبلية لتوليد الوظائف لمختلف القطاعات في المملكة. - تعزيز صورة المسؤولية الاجتماعية لمختلف الجهات ومؤسسات المجتمع المدني. - صناعة منتدى ثقافي وعلمي للإسهام في توليد الوظائف لمختلف القطاعات. - تقديم مبادرات وتوصيات تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية - الاستفادة من تجارب وممارسات مختلف القيادات والخبرات الإدارية في مجال التوظيف في المملكة. - تحقيق التواصل الفعال والمستدام بين طالبي العمل ومقدمي الوظائف في مختلف القطاعات. - الاستفادة من التوسع المتزايد في معرفة التقنيات المقترنة بتسهيلات الاتصالات في توليد الوظائف المبتكرة والمرنة والوظائف عن بعد. -المساهمة في استهداف أن يصبح العمل في القطاع الخاص هو الخيار المفضل لدى المواطن السعودي. منهجية الملتقى: المشاركة والتفاعل بين جميع قطاعات المجتمع كافة من أجل بناء تجمع مؤسساتي كبير للأفكار Think Tank والخبرات Expertise وخطط عمل إستراتيجية و تنفيذية Action plans Strategic الجزيرة لمعالجة القضايا الصعبة المتعلقة بتحويل المرجعيات المعنية بالتأهيل والتوظيف ومنشآت القطاع الخاص إلى منظمات عصرية مسؤولة وذكية وتفاعلية مع هموم المجتمع ومتطلباته واحتياجاته وأولوياته. أما أبرز الملامح الفريدة للمنتدى وورش العمل والمعرض المصاحب فقد تمثلت في ما يلي : - تخصيص جلسات خاصة للشباب وأخرى للشابات لاستعراض أبرز التجارب والممارسات نحو توجه الدولة في تمكين الشباب والشابات وأن الدولة ماضية نحو المستقبل الذي يمثله الشباب الواعد من الجنسين. - تخصيص جناح خاص لإتاحة الفرصة للجهات المناحة للوظائف لتقديم مالديها من الوظائف المناسبة لتوظيف فئة غالية على الجميع وهم ذوي الاحتياجات الخاصة بكافة أنواعها. - استقطاب نخبة من الأكاديميين والممارسين ورجال الأعمال والمسئولين في القطاع الحكومي في لقاء مشترك للعقول والقلوب موجه نحو إحداث نقلة نوعية شاملة في مجال توليد الوظائف ضمن منظور المسؤولية المجتمعية في المملكة. -بحث تقليص الفجوة بين الطلب على المهارات والمعروض منها وتحقيق الاستجابة لاحتياجات سوق العمل. - دعوة عدد من المفكرين و الممارسين والناشطين المتميزين من أجل إعطاء منظور عالمي متكامل Global Concept عن الاتجاه الذي يسير فيه العمل و مؤسساته في ضوء متطلبات القرن الواحد والعشرين. - دعوة المنظمات ذات العلاقة بمجالي التأهيل والتدريب للاستفادة من إمكاناتها و تجاربها و فتح قنوات تعاون معها . - معرض مصاحب تم من خلاله إتاحة الفرصة لمشاركة عدد من مقدمي الوظائف ومرجعيات التوظيف ....والجهات المعنية بخدماتها والشركات . - ورش عمل مصاحبة يتم من خلالها طرح كل ما هو جديد ومفيد مرتبط بتنمية أفكار ومهارات ومجالات جديدة . - تكريم الشخصيات والمنظات التي ساهمت في تعزيز المسؤولية الوطنية والمجتمعية في مجال توطين الوظائف . مبادرات ونتائج الملتقى: بالنسبة للمبادرات فقد اشتملت على إطلاق المبادرات التالية لتساهم في مساندة الجهود نحو توطين وتمكين وتوليد الوظائف.

مشاركة :