وكالات لا يزال لغز اكتشاف سبب وفاة شاب عثر على جثته في 12 فبراير الماضي، بعد نجاته من داخل كهف جبلي غمرته المياه في تايلاند، غير معروف. وتبين من التحريات أن الشاب التايلاندي، هو لاعب كرة قدم يبلغ من العمر 17 عاما، والغريب أن هاتف المحمول الخاص به لم توجد عليه أي بيانات أو صور، عندما أعيد إلى عائلته مع متعلقاته الشخصية. وأضافت التحريات بأنه حتى الآن لا توجد فكرة واحدة عن سبب انتحار اللاعب في مسكنه بأكاديمية ليسترشاير لكرة القدم، وفقا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية. ووفقا للصحيفة ذاتها، قالت البروفيسور كاثرين ماسون، الطبيب الشرعي في ليستر، إن الصبي الذي نجا بأعجوبة لمدة أسبوعين في ذلك الكهف مع 11 من زملائه ومدربه، تم العثور عليه فاقدًا للوعي في كلية بروك هاوس 12 فبراير، ورغم محاولات إنعاشه، إلا أنه توفي في المستشفى بعد يومين. وحتى الآن لم تجد الشرطة أي دليل على تورط طرف ثالث أو ظروف مشبوهة، وفي بيانه، قال مدير المدرسة إيان سميث إنه لن يناقش الحادث علنًا احترامًا لرغبات دوم وعائلته. يتذكر أحدهم بحزن: “قال أحدهم إن من يموت أولاً سوف يؤكل، إذا مات أحد، فسيصبح هذا الشخص طعامًا”، حتى يتسنى لأصدقائهم البقاء على قيد الحياة.
مشاركة :