مصطفى محمد عيروط لا اريد ان ادخل في التفاصيل الطويله والدقيقه التي اعرفها وعرفتها عبر عملي و الى اليوم عن مسؤؤلين في القطاعين العام والخاص عرفتهم واعرفهم يستمعون ويتابعون ويتخذون إجراءات بعد التأكد بطريقتهم مما يسمعون بغض النظر عن العلاقه الشخصيه لان الموقع ليس “طابو للذي جلس عليه ” والموقع “-ليس مزرعه للشخص “بارضاءات وشعبويات وتصفية حسابات” والمكان والموقع هو للجميع ولان المهم المصلحه العامه والتطوير والتحديث ومعرفة الخلل فمن واجب المسؤؤل الاستماع لانه يخدم وخادم للجميع وليس لفئة او منطقه محدده فالوزارات والمؤسسات والدوائر والجامعات هي للجميع وكل مواطن حريص عليها لأنها بنيت بكفاح وجهد وعرق ودم ومشاركة الجميع وبارادة وإدارة قيادتنا الهاشميه التاريخيه وانا من جيل عرف التطور والتحديث ودائما اتحدث كيف كنا وكيف أصبحنا فنحن في نعمه وأولها الأمن والاستقرار وقاعدة التحديث في البناء والتطوير والتحديث هي التعليم والاداره والاقتصاد ولهذا في رأيي فتحصين الجبهه الداخليه يتم في تحديث اداري اولا في الوزارات والجامعات والدوائر والمؤسسات وفي الإعلام ونحن نرى اثر الإعلام في الشعوب وخاصة الإعلام المجتمعي ولهذا اقترح دائما إعادة انشاء موقع اليكتروني عام مرتبط في الديوان الملكي العامر او بدولة رئيس الحكومه كما كان عام ٢٠٠٥ وكنت أول رئيس تحرير له وعملنا كفريق مع زملاء وزميلات مهنيين وكان مرتبطا انذاك بمدير المركز الاعلامي الأخ باسل الطراونه ووزيرة الاعلام المرحومه المحاميه أسمى خضر وذلك لمعرفة أراء الجميع وعرض انجازات كل أجهزة الدوله ومعرفة الاراء حولها ومعرفة انجاز اي مسؤؤل هو انجزه ولهذا اقترح ان يستمع مثلا مجلس التعليم العالي ومجالس الامناء للجامعات بتخصيص يوم في الأسبوع لملاحظات وشكاوى ومعلومات والتقييم الدائم للادارات الجامعيه وماذا انجزت على الواقع ورايي بأن بوابة التقدم والتحديث من الجامعات وبوابة الخطر من الجامعات وان يتعزز الاستماع أيضا في الوزارات والمؤسسات والدوائر جميعها مفتوحه بغض النظر عن صفتها والاستماع والمتابعه يعزز ما انادي به دائما “ثقافة الانجاز والنقد البناء”ويقضي على القال والقيل والافتراءات والشكاوى الكيديه وهذا متعاون وهذا غير متعاون والتحريض على اخرين سلبا مقترحا بعد التقييم لأي مسؤؤل إداري إجراء تغييرات جذريه وبالمناسبه من يفتري ويحرض على اخرين ويخرب على اخرين مباشرة او غير مباشرة بواسطه الاعوان بتقديم شكاوى كيديه وتصفية حسابات هو أخطر من السرطان والتغيير الجذري بعد التقييم الدوري برأي كل ثلاثة أشهر او ستة أشهر وفي حد أقصى كل عام ودون الخضوع لضغوط لبقاء اي مسؤؤل كان تقييمه او تقييمه ضعيفا او متوسطا لانه بهذا التقييم في رأيي من الخطأ بقائه لان الواسطه والمحسوبيه تعتبر فسادا و هيئة النزاهه ومكافحة الفساد انتجت فيديو عنها باعتبارها فسادا ويوزع فالاستماع ضرورة قصوى مع المواجهه كما كنا نعمل في الإعلام الرسمي عندما كان قائدا للرأي العام والعمل فيه مهنه ويدار بكفاءات قويه مخلصه مثقفه ومنفذين كفاءات مخلصه مثقفه وعندما كان سلاح الدوله القوي في التوجيه الوطني الفعال وترسيخ ثقافة الانجاز والنقد البناء حتى في الاغنيه الوطنيه فالمخلص لوطنه ونظامنا يتحدث بصراحه وموضوعيه ومهنيه ولا يخاف الا من الله للحديث بقيه حمى الله الأردن وطنا وشعبا وجيشا واجهزة امنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين.. الوسوم مصطفى محمد عيروط
مشاركة :