أكد محافظ البنك المركزي السعودي «ساما» أيمن السياري، أن عمليات الاندماج والاستحواذ التي يشهدها قطاع التأمين الواعد، تنعكس إيجابا في توفير كيانات قوية ذات ملاءة مالية عالية، وكفاءة تشغيلية قادرة على المنافسة والنمو والابتكار والاستثمار والتطوير والرقمنة، واستقطاب الكفاءات البشرية المؤهلة والمحافظة عليها. وقال السياري، خلال تكريمه شركتي تأمين بعد اندماجهما، «تعزز هذه الخطوة من الاستدامة المالية، وتتواكب مع تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في دعم نمو القطاع الخاص، وتعزيز التخطيط المالي، إضافة إلى تحقيق أهداف برنامج تطوير القطاع المالي، لدعم تنمية الاقتصاد الوطني، وتحفيز الادخار والتمويل والاستثمار». وأوضح أن هذه الاندماجات تأتي نتاجا لجهود البنك المركزي السعودي في تنظيم وتطوير قطاع التأمين طوال فترة إشرافه عليه، التي بدأت منذ صدور نظام مراقبة شركات التأمين التعاوني في 2003، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنها تسهم بشكل كبير في تطوير القطاع وتعزيز ملاءته المالية، مما يُمكّنه من إدارة المخاطر بشكل فعّال، خلال المنتجات التأمينية المبتكرة والمتنوعة. وكرم محافظ البنك المركزي، رئيسَي مجلسَي إدارة شركتي: «الدرع العربي للتأمين التعاوني» الأمير نايف بن سلطان بن محمد بن سعود الكبير، و»الإنماء طوكيو مارين» عبدالمحسن بن عبدالعزيز الفارس، ورئيسَيهما التنفيذيين: باسل العبدالكريم، وكينتارو كيتا، وذلك بعد عملية اندماجهما أخيرا، إذ يعد هذا الاندماج السادس الذي يشهده قطاع التأمين. كما تم تكريم المدير العام للرقابة على التأمين في البنك عبدالله الحميد من رئيسَي مجلسَي إدارة الشركتين، على جهوده المميزة في إنجاح عملية الاندماج.