أكد الأخصائي الاجتماعي محمد الحمزة أن هناك دوافع نفسية واجتماعية وراء احتفال بعض الفتيات بالخلع أو الطلاق ونشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي. وأوضح أن الاحتفال بالخلع أو الطلاق قد يكون نوعًا من التفريغ النفسي، ولكنه ليس ظاهرة منتشرة، وأن بعض الأشخاص قد يحتفلون به من باب الانتقام أو إغاظة الطرف الآخر. وأضاف أن مستوى الوعي لدى الأسر والشباب والنساء قد تغير في الآونة الأخيرة، حيث أصبحوا يبحثون عن جودة الحياة وتصميمها بأفضل ما يكون. وأوضح الحمزة أن طلب المرأة للخلع في الزيجات بين الأقارب يكون أكثر حساسية من الزيجات الأخرى في مجتمعاتنا العربية، حيث تتعرض الفتاة لضغوطات كبيرة إذا أرادت إعادة ترتيب حياتها. وأكد أن قرار الخلع قرار واعي لإعادة ترتيب الحياة، ويجب احترامه.
مشاركة :