أقيم الاحتفال النسائي بزواج 104 فتيات من ذوي الإعاقة الحركية في فندق الانتركونتيننتل في مدينة الرياض بحضور الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز، ومن تنظيم جمعية الإعاقة الحركية للكبار حفل الزواج الجماعي"فرح". وجاء الحفل قبل يوم من حفل الزواج الرجالي بمركز الملك فهد الثقافي برعاية كريمة من أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. وصرح رئيس مجلس إدارة الجمعية المهندس ناصر المطوع بأن حضور الأميرة حصة بنت سلمان بن عبدالعزيز ورعاية أمير منطقة الرياض، يمثلان الفرحة الكبرى لكل الأبناء". وقالت العروس "سارة": "أحمد الله تعالى أن أعانني لأن أكون جزءًا من هذا البرنامج المميز الذي هو رحمة لنا من الله سبحانه وتعالى". وأوضحت " فاطمة" أنها منشغلة بالترتيب لهذا الزفاف، وأن لديها قلقاً بسبب كثرة الضروريات. أمّا "أم عبدالله" فقد قالت: "ابني أحد المقبولين في برنامج الزواج الجماعي وسيكمل نصف دينه، وقد كان فاقدًا الأمل قبل ذلك". وأعربت "نورة" عن قناعتها بـأن الزواج الجماعي فرحة كبيرة، مشيرة إلى أنه سيكفيها وزميلاتها "شرّ الديون". وقالت "أم صالح": "سعادتي لا توصف، فسأرى صالح مرتدياً بشت زواجه، وإن أملي في الله كان كبيراً، وهذا الزواج سهل علينا الكثير من الأمور المالية". في سياق متصل، قال عبدالرحمن الباهلي المدير التنفيذي لحركية: "الجمعية حريصة على أن يعيش ذوو الإعاقة الحركية حياتهم الطبيعية مثل غيرهم من أبناء الوطن، ونتمنى أن يبادر أهل الخير بدعم أنشطة الجمعية". جدير بالذكر أن هذا الحفل هو حفل الزواج الجماعي السادس الذي تنظمه الجمعية المعنية بتقديم خدماتها لمستفيديها من ذوي الإعاقة الحركية.