في زيارته التاريخية الى كوبا، التقى الرئيس الاميركي باراك اوباما، يوم الاثنين، نظيره الكوبي راوول كاسترو، في قصر الثورة في العاصمة هافانا. اوباما يحمل معه دعوات لاجراء اصلاحات اقتصادية وارساء الديمقراطية في حين يسعى كاسترو لتخفيف العقوبات الاقتصادية الاميركية على بلاده. كما هنالك العديد من نقاط الخلاف التي سيبحثانها في اطار سعيهما لبناء علاقات ثنائية. إنه الاجتماع الرابع الذي يجمع الرجلين. فقبل خمسة عشر شهراً اتفقا على انهاء الحرب الباردة التي دامكت خمسين عاماً واستمرت الى ما بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. الادارة الاميركية تأمل ان تصل التغييرات الى مؤتمر الحزب الشيوعي المقرر الشهر المقبل في حين، يؤكد كاسترو ان كوبا لم تحد عن ثورتها التي قامت بها قبل اكثر من خمسة عقود. وقد طالب مسؤولون كوبيون واشنطن انهاء الحظر الاقتصادي واعادة قاعدة جوانتانامو البحرية الى بلادهم قبل ان تستأنف العلاقات الطبيعية بين البلدين. لقاء اليوم، سبقته زيارات سياحية الى مواقع عدة مثل متحف ونصب جوسي مارتي، مؤسس الحزب الثوري الكوبي، اضافة لزيارة الى السفارة الاميركية. إنها الزيارة الاولى التي يقوم بها رئيس اميركي لكوبا منذ عام 1928. ¿Que bolá Cuba? Just touched down here, looking forward to meeting and hearing directly from the Cuban people.— President Obama (@POTUS) March 20, 2016
مشاركة :