إجتماع في بروكسل بين النائب العام البلجيكي فريدريك فان ليوو، والنائب العام لمدينة باريس فرانسوا مولنس. يأتي الإجتماع بعد ثلاثة أيام من إلقاء القبض على صلاح عبد السلام، أبرزِ المتورطين في هجمات باريس الإرهابية التي وقعت خلال شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي.فرانسوا مولنز علق على مطالبة القضاء الفرنسي باستلام صلاح عبد السلام: مذكرة التوقيف الأولى صدرت عن قضاة التحقيق الفرنسيين. قرار تسليم صلاح عبد السلام إلى الدولة الفرنسية يعود للعدالة البلجيكية الآن. يجب القول إن العدالة الفرنسية تنتظر استلامه، فهناك كثير من الفرنسيين يرغبون برؤيته ماثلاً أمام العدالة الفرنسي. ورفض المسؤولان التعليق على تفاصيل التحقيق الجاري مع صلاح عبد السلام خاصة عن دوره ونشاطه المتعلق بهجمات باريس الإرهابية. أما النائب العام البلجيكي فعلق بدوره على هذه النقطة قائلاً: من الواضح أن السيد عبد السلام يمكنُه إيفادُنا ببعض الشروحات، وآمُل أن يتم ذلك فيساهمَ في الإضاءة على نقاط مبهمة في هذا الملف وإيضاحِ أخرى. من المبكر جداً التكلم عن دور كل واحد فينا. هناك عدة ألغازٍ. صحيح أننا وجدنا في الأيام الأخيرة بعض الإجابات، ولكننا لا نملك تفسيراً شاملاً حتى اللحظ. يذكر أخيراً أنه تم نقل صلاح عبد السلام إلى سجن بروج في بلجيكا، وأن الدولة الفرنسية طالبت في غير مرة بتسليمه إلى القضاء الفرنسي، فيما يقول مراقبون أن عملية التسليم قد تحتاج إلى ثلاثة أشهر على الأقل