قال براين نيلسون وكيل وزارة الخزانة الأمريكيَّة لشؤون الإرهاب والاستخبارات الماليَّة: إنَّ السعوديَّة، بصفتها الرئيس المشارك لمركز استهداف تمويل الإرهاب، أظهرت مهارات قياديَّة استثنائيَّة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وأكَّد المسؤول الأمريكي في تصريح صحفي أنّ وزارة الخزانة الأمريكيَّة تتعاون بشكل دائم مع دول الخليج لتعزيز قدرات الجانبين على مواجهة شبكات تمويل الإرهاب.وتابع: يستند جزء كبير من هذا العمل إلى أفضل الممارسات الدوليَّة الصادرة عن مجموعة العمل المالي FATF، وباستخدام إطار عمل مجموعة العمل المالي كدليل إرشادي، نقوم بتنظيم بعض المناسبات مثل الاجتماعات الثنائيَّة، وورش العمل المتعدِّدة الأطراف من خلال مركز استهداف تمويل الإرهاب.وفي الجانب الدولي، قال نيلسون إنَّ حجم غسل الأموال حول العالم سنويًّا يتراوح بين 2 و5% من حجم الاقتصاد العالمي، ونظرًا للطابع السري لغسل الأموال، يصعب تقدير المبلغ الإجمالي للأموال التي تمر عبر دورة غسيل الأموال.وتشير بيانات إلى أنَّ حجم الاقتصاد العالمي سيبلغ 105 تريليونات دولار بنهاية عام 2023، وهذا يعني أنَّ حجم غسل الأموال يبلغ قرابة 5 تريليونات دولار.وتراقب وزارة الخزانة دائمًا الأساليب والاتجاهات الجديدة التي يستخدمها المجرمون لإخفاء أموالهم ونقلها، سواء كان ذلك من خلال الاستفادة من التكنولوجيا الجديدة مثل العملات المشفَّرة أو جمع التبرُّعات التقليديَّة عبر الإنترنت، وعملت العديد من الدول على تعزيز قوانينها وأنظمتها لمكافحة تمويل الإرهاب، لتشمل تجريم التمويل الذي لا يقتصر فقط على العمل الإرهابي مباشرة، بل يشمل التدريب والتجنيد، وبشكل عام فإنَّ إصدار القوانين واللوائح ليس سوى الخطوات الأولى إذ يتعيَّن على الدول أن تستخدم هذه القوانين بشكل فعَّال لتعطيل تمويل الإرهاب.غسل الأموال عالميًّا2- %5 حجم غسل الأموال عالميًّا105 تريليونات دولار حجم الاقتصاد العالميمراقبة العملات المشفرَّة والتبرُّعات عبر الإنترنتإصدار التشريعات وحده لا يكفي للمكافحةتطبيق الممارسات الصادرة عن مجموعة العمل المالي FATF.