بدأت أعمال المؤتمر العربي الدولي الحادي عشر لضمان جودة التعليم، اليوم الأربعاء في تونس، بمشاركة الأمانة العامة لاتحاد الجامعات العربية، وممثلين عن وزارات التعليم العالي والبحث العلمي وأكاديميين متخصصين في مجال جودة التعليم العالي من المملكة وعدد من الدول العربية. وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي المنصف بوكثير في كلمة افتتاحية: أن الهدف من إقامة هذا المؤتمر بالأساس هو تفعيل العمل العربي المشترك، وتسليط الضوء على كل ما هو جديد في ميدان البحث العلمي وتطوير التعليم، مشيرًا إلى أن العالم العربي يعيش حاليًّا تحديات مشتركة وأفضل طريق للتصدي لهذه التحديات المشتركة هو الوعي الاجتماعي أولا ثم العمل نحو تحقيق الأفضل". من جانبه أوضح مستشار وزارة التعليم في المملكة الدكتور عمر بن سعود المطيري، أن مشاركته في هذا المؤتمر تأتي في إطار تسليط الضوء على الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة - أيدها الله - لمنظومة التعليم والابتكار والبحث العلمي التي أدت إلى تقدم المملكة العربية السعودية في عدد من المؤشرات الدولية. وأوضح أن مشاركته تأتي أيضًا لاستعراض جهود الوزارة في تعزيز منظومة البحث والابتكار في الجامعات السعودية بما في ذلك إطلاق البرامج والمبادرات التي أسهمت في الحضور الدولي للجامعات السعودية.
مشاركة :