انطلق المؤتمر العربي الدولي الحادي عشر لضمان جودة التعليم العالي يوم الأربعاء في تونس، حسبما أفادت وكالة الأنباء التونسية الرسمية. وقد أكد رئيس جامعة الزرقاء الأردنية وأمين عام المؤتمر نضال الرمحي ضرورة توحيد جهود الجامعات العربية لتواكب التطورات المتسارعة في مجال التعليم العالي على المستوى الدولي. ودعا في هذا السياق إلى إنشاء آليات قادرة على إرساء نظام تعليمي مفتوح وحديث يعتمد على التقنيات الحديثة ويتوافق مع آخر تطورات سوق العمل الذي يتميز بشكل خاص بظهور مهن جديدة. من جانبه، أكد الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية عمرو عزت أن قطاع التعليم العالي في الوطن العربي يواجه العديد من التحديات من بينها تعزيز الميزانية المخصصة لهذا القطاع، وتدعيم البنية التحتية للجامعات العربية، وتحديث أساليب التدريس، وضمان كفاية التدريب والتوظيف. يشارك في المؤتمر الذي يستمر يومين عدد من الباحثين والأكاديميين المختصين من 16 دولة عربية. ويهدف المؤتمر إلى تعزيز ثقافة الجودة وممارساتها في الجامعات العربية لتحقيق عوائد أفضل وتلبية احتياجات سوق العمل بشكل أفضل. وستُعقد خلال أشغال المؤتمر ورشات عمل في عدة مجالات منها إدارة الجودة ومعايير ضمان الجودة وآليات تطبيقها والتخطيط الإستراتيجي وتصنيف الجامعات في قطاع التعليم المهني والتقني وجودة التعليم الإلكتروني.
مشاركة :