أشارت وكالة ناسا إلى أن الجرف الجليدي العائم من أرض فكتوريا قبالة سواحل القارة القطبية الجنوبية مستعدة لترمي بجبل جليدي هائل في المحيط الجنوبي. وقال الباحثان كريستين داو وريان ووكر إنه في غضون سنتين فقط يمكن أن يكبر الشق الصغير بما يكفي ليتوسع عبر كامل عرض الجرف الجليدي ويمكن أن يكون حدوث ذلك نتيجة تشققات في الجليد بسبب التضاريس التي تحيط بالجرف أو بسبب المياه السطحية، ومازال العلماء يقومون بالدراسات لمعرفة أسباب الشق في الجرف الجليدي وكيفية منعه من الانفصال. وترجع أهميته في كونه يمنع كتلة الجليد وراءه من التحرك بسرعة إلى أسفل، وقال أحد الباحثين «القارة القطبية الجنوبية توجد الآن في موقف حرج للغاية لأننا نرى الكتل الجليدية تتفرق ولم يسبق أن رأيت لما يحدث مثيلا».
مشاركة :