صفعة جديدة تلقتها الفنانة الإماراتية أحلام بعد ساعات قليلة من زهوها بأولى حلقات برنامجها الجديد «الملكة»، قد تعيد كثيرا من حاساباتها بعد أن أضحت الإشكالات رديفة لكل علاقاتها مع النجوم، إذ بدا وقعها أكثر إيلاما وأشد مرارة في كونها جاءت من ذوي القربى وأولي الدعم المطلق لها تلفزيون دبي، إذ لا يظهر أن سببا آخر غير ثورة الغضب الجماهيرية ضد ما يمكن وصفه بالنرجسية التي بدت عليها النجمة الخليجية الأكثر جدلا وإثارة في الآونة الأخيرة، وراء هذه الولادة المتعثرة لبرنامجها الذي لطالما تباهت وتغنت به في حساباتها المختلفة عبر مواقع التواقع التواصل الاجتماعي، سيما بعد تبرير المحطة أنه إيقاف مرهون برغبة المشاهدين وطلبهم إزاء الانتقادات التي طالته وطالبت بوقفه على الفور وهو ما كان. أحلام ولجت دوامة من الصراعات مع أطراف عدة، جعلتها في موقف متأزم مع شريحة واسعة من المتابعين، يرون في أنها أصابت علاقتها بالآخرين بحال من التوجس وعدم الثقة، خصوصا بعد التراشق بينها وبين أنصار عديد من الفنانين والفنانات آخرهم شريكتها على عرش الغناء الخليجي نوال، وصل إلى حد جعلهما في محط نقد كثيرين ممن رأوا في ذلك تشويها للفن الجميل الذي قدمتاه على امتداد العقدين الماضيين. توشحت أحلام عرش كليوبترا وثراء قارون وارتدت عباءة مخملية زادت حنق من حولها، حتى وإن كانت قد جنحت إلى ذلك من قبيل فرد العضلات واستفزاز الخصوم، لكن ذلك حتما جعلها على مرأى سهام الناقمين وعتب المحبين، فهي ووفق شواهد مختلفة فقدت كثيرا من العلاقات مع زملائها في الوسط الفني والإعلامي، جراء ما يمكن وصفه بالخروج الملتهب وغير المحسوب عن النص، فامتدت خلافاتها لتطال نوال وراغب علامة وشذى حسون ونجوى كرم وشمس وغيرهم، الأمر الذي من شأنه هزّ صورتها أمام أنصارها ولو بعد حين، وهو ما يبدو أنها مقبلة عليه خاصة مع صدمة إيقاف برنامجها حتى قبل أن تفرح به. «برستيج الملكة» سقط في بئر النرجسية بعد بث ساعة فقط من برنامجها الذي روجت له، فأضحت معه أحلام، كوابيس تقلق مضاجع الفن وتوقظ الغناء من سبات السكون.
مشاركة :