رام الله / الأناضول قالت وزارة المالية الفلسطينية، الخميس، إن إسرائيل اقتطعت معظم عائدات الضرائب والمعروفة باسم "أموال المقاصة" عن أكتوبر/تشرين أول الماضي، "ما دفعنا إلى رفض تسلمها منقوصة". جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة المالية، أكدت فيه أن إسرائيل اقتطعت ما قيمته 600 مليون شيكل من أموال الضرائب، "بذريعة أن جزءاً من المبلغ يشمل رواتب ومخصصات موظفين ومصاريف لقطاع غزة". وذكرت أنه "وبناءً على هذه الخطوة العدوانية غير القانونية والإنسانية، اتخذت القيادة والحكومة الفلسطينية القرار بعدم استلام وردّ الحوالة المنقوصة، وتم ذلك فعلاً صباح اليوم الخميس". وتقوم إسرائيل شهريا، بجمع الضرائب نيابة عن السلطة الفلسطينية مقابل واردات الفلسطينيين على السلع المستوردة، بمتوسط صاف يبلغ 750 مليون شيكل (190 مليون دولار) وهذا المبلغ، يأتي بعد خصم ديون على الفلسطينيين لصالح شركات مياه وكهرباء ومشاف إسرائيلية، وبعد خصم مخصصات تدفعها الحكومة الفلسطينية لأسرى ومحررين، وأضيف لها مؤخرا خصومات مقابل أموال تحول إلى غزة. وزادت الوزارة: "وبما أن عائدات الضرائب الفلسطينية، هي الأموال التي تُشكل مصدراً أساسياً لسداد رواتب الموظفين العموميين الشهرية، نعلمكم بكل أسف بأنه سيطرأ تأخير على سداد رواتب أكتوبر". والأربعاء، نقلت وسائل إعلام عبرية بينها موقع "إسرائيل اليوم"، عن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قوله إنه "وقّع قرار تحويل أموال الضرائب الفلسطينية، بعد خصم مخصصات قطاع غزة". ومنذ 34 يومًا، يشنّ الجيش الإسرائيلي حربا على غزة دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها، وقتل أكثر من 10 آلاف و569 فلسطينيا، بينهم 4324 طفلا و2823 سيدة، وأصاب 26 ألفا و475، بحسب مصادر رسمية. بينما أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، مقتل 35 جنديا منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :