تعد جوائز التميز التي تطلقها وزارة التعليم وإداراتها لتكريم وتقدير المتميزين، أحد العوامل المحفزة للعاملين في الميدان التربوي، حيث تسهم في غرس نفوسهم العطاء المتبادل بهدف منح كل مجتهد ذكرى جميلة. وتؤكد القيادات التربوية القائمة على مثل هذه الجوائز التحفيزية أن هذه الجوائز هي لمسة وفاء لما قدمه من الجهد طيلة العام الدراسي، يحرص عليها القادة لتكريم التربويين المتميزين، نظير جهد عمل حافلة بالأنشطة والأعمال المختلفة على جميع المستويات. وقال الدكتورعبدالله الظافري مدير مكتب اشرق المشرف العام على جائزة التميز، إن التشجيع والتكريم من أهم العناصر المحفزة للعاملين والمجتهدين، والاعتماد على التكريم والتشجيع لتنمية الطاقات والمهارات والقدرات عملية أساسية يجب أن تكون مبدأ كل قائد تربوي، والتاريخ مليء بالقصص المتعلقة بتحفيز العاملين على العطاء. وأوضح لـ"الاقتصادية" أن التشجيع والتكريم من أهم العناصر المحفزة للعاملين والمجتهدين، والاعتماد على التكريم والتشجيع لتنمية الطاقات والمهارات والقدرات عملية أساسية يجب أن تكون مبدأ كل قائد تربوي، والتاريخ مليء بالقصص المتعلقة بتحفيز العاملين على العطاء. يأتي ذلك عقب إسدال مكتب تعليم شرق الرياض عن جائزته للتميز في دورتها السادسة، التي فتح باب بدء الترشح لها أمس، للمنافسة على جوائز كبرى من بينها سيارة، خلال الاجتماع الذي عقد في المكتب، بحضور سعيد الزهراني المساعد للشؤون المدرسية رئيس الجائزة، وعبدالله العنزي المساعد للشؤون التعليمية، وسالم رمضان أمين عام الجائزة، وناصر دخيل الجديع مسؤول الرعاية والدعم. وقال الظافري "إن جائزة التميز لهذا العام تأتي امتدادا للجهود التي يبذلها المكتب لتحفيز جميع العاملين بالميدان التعليمي، على الإبداع ومكافأة المتميز منهم وإيجاد بيئة من التنافس المحمود الذي يصب في النهاية في مصلحة العملية التعليمية". من جانبه، قال سعيد الزهراني رئيس الجائزة، إن الجائزة هذا العام تشمل سبع فئات هي: المشرف التربوي، قائد المدرسة، الوكيل، المرشد الطلابي، معلمي كل المراحل والتخصصات، رواد النشاط، وأمناء مصادر التعلم. وأكد الزهراني أن المجال مفتوح للجميع بالمشاركة، مشيرا إلى أن معايير وآلية التقييم هذا العام مختلفة كليا، وروعي فيها انتقاء المتميزين بعناية، من خلال ما قدموه من أعمال وبرامج يتم رفعها في ملف إنجاز. يأتي ذلك في الوقت الذي دعا سالم رمضان أمين عام الجائزة قادة المدارس إلى التنويه عن الجائزة وحث العاملين في الميدان على المشاركة، وذلك من مبدأ نشر روح الإبداع والمنافسة بين الجميع لتحسين ورفع مستوى التحصيل لدى الطلاب وبحثاً عن الارتقاء بمستوى الهيئة التعليمية والطالب وتحفيزهم على تطوير الأداء والتميز.