نظّمت أسرة اتحاد رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة احتفالية جميلة لبعثة منتخبنا الوطني للأولمبياد الخاص بعد مشاركتها الرائعة في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي استضافتها أبوظبي قبل ثلاثة أسابيع بمشاركة 650 لاعباً ولاعبة يمثلون 35 دولة. وجاءت هذه الاحتفالية المتميزة تقديراً للنجاحات الكبيرة التي حققها المنتخب خلال هذه المشاركة ونجاحه في تحقيق إنجاز رياضي جديد بفوزهم بـ12 ميدالية ملوّنة هي خمس ذهبيات وأربع فضيات وثلاث برونزيات. وشهدت هذه الاحتفالية حضور الدكتور حسن الأنصاري أمين السر العام بالاتحاد ومعه أمير الملا المدير التنفيذي، وعبد القادر المطوع أمين السر العام المساعد، محمد دحيم الدوسري عضو مجلس الإدارة، وخالد المصلح مدير الفريق وسارة الدوسري مسؤولة العلاقات العامة، وجميع العاملين بالاتحاد من لاعبين ومدربين وإداريين فضلاً عن أسر اللاعبين والجماهير العاشقة للنجاحات القطرية بشكل عام والرياضية بشكل خاص، ووسائل الإعلام المختلفة. وبدأت فقرات الاحتفالية بالكلمة التي ألقاها الدكتور حسن الأنصاري أمين السر العام، والتي رحب فيها أولاً بجميع الحضور وشكرهم على هذا التجمع الكبير في هذه المناسبة الجميلة. وقال الأنصاري: أكون في قمة السعادة دائماً عندما ألتقي بهذه المجموعة وفي هذه المرة تحديداً أرى الكثير من الوجوه الجديدة التي تبشر بمستقبل متميز للرياضة القطرية بشكل عام ولرياضة ذوي الاحتياجات الخاصة بشكل خاص، وأحب أن أتوجه بشكر خاص لجميع المنتسبين بالاتحاد من اللاعبين القدامى والجدد والإداريين والأجهزة الفنية. وتابع: نفخر جميعاً بهذا الإنجاز لأن حصول ستة من لاعبينا على 12 ميدالية ملونة هي خمس ذهبيات وأربع فضيات وثلاث برونزيات هو ثمرة الجهود الرائعة التي يبذلها كل من ينتمي إلى الاتحاد، وذلك رغم الظروف الصعبة التي أحاطت بهذه المشاركة من تكبد عناء السفر الطويل والمشكلات التي تعرض لها البعض في الحصول على التأشيرة، حيث كان من المفروض أن نشارك بـ15 لاعباً دفعة واحدة، وبالتالي كانت حصيلة الميداليات ستتضاعف ولكن إجراءات التأشيرة المعقدة أجبرتنا على المشاركة بستة لاعبين فقط، ولكنهم كانوا عند حسن الظن وعادوا إلى الدوحة بـ12 ميدالية كاملة. واختتم حديثه قائلاً: مثل هذه النجاحات لا تتحقق من فراغ وإنما هي نتيجة دعم هائل من أعلى المستويات بالدولة ولعل أكبر دليل على ذلك ما قدمه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، عندما استقبل بعض أبطالنا عقب دورة الألعاب الأوليمبية، فضلاً عن أن جميع مؤسسات الدولة تتسابق في دعم وتكريم أبطالنا قبل وبعد جميع المشاركات الخارجية. وعقب هذه الكلمة تم تكريم اللاعبين بتقديم باقات الزهور والمكافآت المالية ثم ألقى اللاعب محمد علي المحمود كلمة اللاعبين قبل أن يقوم الجميع بتقطيع الكيكة الخاصة التي تم تجهيزها لهذه المناسبة. أمير الملا: روح الأسرة الواحدة تسيطر على الجميع أعرب أمير الملا المدير التنفيذي باتحاد رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته الكبيرة بهذا التجمع الرائع، وقال إن هذه الاحتفالية هي أقل ما يمكن تقديمه لهذه المجموعة الرائعة من اللاعبين بعد النجاحات التي تحققت. وقال الملا: هؤلاء الأبطال الذين رفعوا اسم قطر عالياً في هذا المحفل الرياضي الكبير، يستحقون من مجلس إدارة الاتحاد كل التحية والتقدير، خاصة أن هذه النجاحات الكبيرة لم تأت من فراغ وإنما نتيجة جهود رائعة وعمل شاق على مدار الشهور الماضية من كافة أعضاء الكتيبة العنابية سواء اللاعبين أو المدربين أو الإداريين والحقيقة أنهم عودونا دائماً على هذه النجاحات وبالتالي فإن كل كلمات الشكر والتقدير لا تفيهم حقهم. وأضاف: فرحة الجميع كانت واضحة على الوجوه، خاصة أننا نتعامل جميعاً بروح الأسرة الواحدة، لذلك فإن أي إنجاز يسعد الجميع لأن الكل يعمل على قلب رجل واحد. عبدالقادر المطوع: الفرحة اختلطت بالحماس الكبير أكد عبدالقادر المطوع أمين السر العام المساعد بالاتحاد أن هذه الاحتفالية التي أقيمت بالاتحاد تؤكد بما لا يدع مجالاً للشكل أن القادم سيكون أفضل بإذن الله لأن الفرحة العارمة اختلطت بالحماس الكبير والإصرار الأكبر على مواصلة النجاحات. وأضاف: نهدي هذا الإنجاز إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، وسعادة الشيخ عبدالرحمن بن سعود آل ثاني رئيس الاتحاد. فرحة كبيرة للاعبين بالإنجاز حرص عدد كبير من لاعبي العنابي خلال الكلمات التي ألقوها أثناء الاحتفالية التي أقيمت بالاتحاد على إهداء هذا الإنجاز الرائع إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، واتفقوا جميعاً على أن هذا الحفل ضاعف من فرحتهم بالنتائج التي تحققت في البطولة. وقال الرباع محمد علي المحمود الحاصل على 3 ميداليات في رفع الأثقال والذي ألقى كلمة بالنيابة عن جميع اللاعبين إن هذه الاحتفالية كانت بمثابة التتويج الأفضل لجميع الجهود التي بذلناها طوال الفترات التي سبقت انطلاقة البطولة. أما فيصل المري صاحب ذهبية البولينج فقال إن فرحته لا توصف بهذه النجاحات وشكر أسرة الاتحاد على دعمهم الكبير لجميع اللاعبين. وأكدت اللاعبة سلمى ضاحي أن مشاركتها في بطولة أبوظبي كانت هي الأولى بالنسبة لها في البطولات الخارجية، وقالت إن النجاحات التي تحققت ستكون أكبر حافز لحصد المزيد من الإنجازات في المستقبل. أما اللاعب المخضرم جار الله المري، فقد حرص على توجيه شكره للقائمين على الرياضة القطرية بشكل عام ولأسرة الاتحاد بشكل خاص على هذا الدعم الكبير والذي ساعد اللاعبين على تحقيق هذه النجاحات الهائلة. الميداليات التي حصدها لاعبونا جاء إنجاز عنابي الأولمبياد الخاص في دورة الألعاب الإقليمية التاسعة للأولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، من خلال تتويج كل من بطلنا فيصل المري وجارالله ضرمان بالميداليات الذهبية في البولينج، وحصلت لاعبتنا سلمى الحماد على ذهبية دفع الجلة وفضية 100 متر جري للفتيات، وحصل لاعبنا خليفة الدوسري على برونزية 100 متر جري وبرونزية 200 جري وحصد لاعبنا حمد الجابر ميدالية ذهبية رفع الأثقال وقوف وفضية رفع الأثقال جلوس وتألق كذلك لاعبنا محمد المحمود بحصوله على ذهبية في رفع الأثقال وقوف وبرونزية رفع الأثقال جلوس، وحصل حمد الجابر ومحمد المحمود على فضيتين في رفع الأثقال. السجل الذهبي للأبطال البعثة العنابية في أبوظبي التي ترأسها محمد دحيم الدوسري عضو مجلس إدارة الاتحاد ضمت أيضاً كلاً من محمد سهيل مديراً فنياً والوليد مغمول ومحمد الرزقي وعلي هديب وحاتم بدير مدربين، ومدربتين وهما فاطمة شوكو وساسيه بنت رمضان و11 لاعباً هم: خليفة الدوسري ومبارك الحبابي وحمد الحبابي وسعود السليطي ومحمد آل محمود وسعد العبدالله وحمد الجابر وجار الله ضرمان وفيصل المري وخالد الخلف وعدنان الشرشني، وثلاثة لاعبات هن: شريفة الحداد وسلمى حمّاد ومنى السعدي.
مشاركة :