الشاهين الإخباري دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى “العمل من أجل وقف إطلاق النار” بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية. جاء ذلك خلال المؤتمر الإنساني حول غزة الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس اليوم الخميس، وفق قناة فرانس 24. وطالبت منظمات دولية ووكالات إغاثة بدورها في المؤتمر بوقف فوري لإطلاق النار من أجل إنهاء “نزيف الأرواح” في غزة، محذرة من أن الوضع قد يخرج سريعا عن نطاق السيطرة. وقال ماكرون في المؤتمر الذي عقد في الاليزيه “في المدى القريب، علينا أن نعمل على حماية المدنيين، لهذا السبب، هناك حاجة إلى هدنة إنسانية سريعة ويجب أن نعمل من أجل وقف إطلاق النار”. وأضاف “يجب أن يصبح ذلك ممكنا”. إلى ذلك، أعلن ماكرون أن بلاده ستخصص 80 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ليصل مجموعها لهذا العام إلى 100 مليون يورو. وأضاف خلال افتتاح المؤتمر “أدعو اليوم أيضا كل الدول الحاضرة إلى زيادة مساهماتها المالية للسكان المدنيين الفلسطينيين عبر الأمم المتحدة”، مذكرا بأن الأمم المتحدة قدرت حاجات سكان غزة والضفة الغربية بـ1,2 مليار دولار. كما رحب ماكرون بالمبادرات المختلفة مثل إنزال الأردن معدات صحية إلى غزة جوا وإنشاء الإمارات مستشفى ميدانيا واقتراح الرئيس القبرصي إقامة ممر بحري والاتحاد الأوروبي جسر جوي. وقال رئيس الوزراء في السلطة الوطنية الفلسطينية محمد اشتية أمام المؤتمر “معاناة الفلسطينيين مستمرة منذ 75 عاما، الوقت ثمين، ستة أطفال يقتلون في الساعة” في غزة، مطالبا بـ”وضع حد للمعايير المزدوجة”. من جهتها، استنكرت مصر خلال المؤتمر “الصمت الدولي عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائيل” في الأراضي الفلسطينية. وقال وزير الخارجية المصري سامح شكري “ما تفعله الحكومة الإسرائيلية يتجاوز الحق في الدفاع عن النفس” منددا بـ”اهتزاز” في “الضمير العالمي”. ويهدف مؤتمر باريس إلى التوصل إلى تقييم مشترك للوضع، و”تعبئة كل الشركاء والممولين للاستجابة للحاجات”، وفق ما أفاد مستشار لماكرون. واستضافت فرنسا المؤتمر الإنساني لمحاولة إيصال المساعدات إلى غزة، وهو أمر أصبح شبه مستحيل بسبب القصف الإسرائيلي المتواصل منذ السابع من تشرين الأول الماضي. الوسوم الشاهين الاخباري باريس فلسطين
مشاركة :